سلوا قلبي لما الحدادا لما تكحلت مدينتي حزنا و سوادا سلوا أهلي أين العزاء ..متى نواري الفقيدا ونحمل النعش للمرقادا سلوني كيف مات وهل تَذَكَّرَ الشهادة سلوا عيني فقد سَقَت الشهيدا، بما ذبحوا الفؤادا أحرقوه فجرا وصار اليوم رمادا سلوهم لما دفنوه كالبوذ والهنودا أيا سائلا عن الجدران متى كان الهدم والتشييدا سل عني، عن ما احترق وضاع.. عن أسر تعاني التشريدا سل عن مدينتي متى تشهد منهم التجديدا متى تكون منهم من شمال شرق البلادا سلهم.. وأخبرهم.. إننا يئسنا الوعودا يئسنا الامضاءات والعهودا نحن شعبُ مغربٍ نحيا وحدة الارض والعبادا سلوهم متى الى المبنى يلتفت العامل والوالي.. والأسيادُ والأسياداَ سلوهم الى متى نعيش الحدادا.