ذكر شهود عيان يوم أمس الأحد بالمستشفى الحسني لناظور24 أن حالة ذعر وقلل شابت جوانب المستشفى الإقليمي للناظور بعد إكتشاف جثة صبي في العاشرة من عمره تعرض لجرعة زائدة من حقنة دواء. وحسب نفس الشهود، فإن الممرض الذي أقدم على تقديم الحقنة للصبي إختفى باشرة بعد إغماءه، ليلوذ بالفرار من ذات المستشفى إلى وجهة غير معلومة. مصادر طبية بالمستشفى الحسني رفضت التعليق عن الموضوع حتى بيان حقيقته، حيث أكدت وفاة الطفل بجرعة زائدة إلا أنها نفت التفاصيل الأخرى الخاصة بالخبر. يذكر أن ليلة أمس عرفت أيضا توترات بين عائلات مرضى والأمن الخاص بالمستشفى الحسني بقسم المستعجلات، وهي الحالة التي يعيشها نفس القسم يوميا منذ سنوات..