قام أحد عناصر الحرس المدني الإسباني بتجاوز المعبر الثانوي للمدينة المحتلة مليلية "بريوتشينوا" ببني أنصار إقليمالناظور، مطاردا أحد الشباب العامل في ميدان التهريب المعيشي والذي عنف من قبل العنصر الأمني الإسباني بالمعبر في الجانب الإسباني، حيث استطاع هذا الشاب نزع العصى التي كان يضربه بها و فر الى الجانب المغربي طالب الحماية من الأطر الأمنية المرابطة بذات المعبر التي لم تقم بحمايته، فجأة تفاجئ الشاب بأن الأمني الإسباني قد اخرج سلاحه الناري وولج الى منطق نفوذ السيادة المغربية مطاردا هذا الخير، القوات العمومية المغربية من جمارك و أمن وطني لم تتحرك ساكنة حيث وصل العنصر الأمني حتى جوار احد المقاهي بالحي المذكور باحثا عن الشاب المغربي الذي اختفى عن الأنظار، حينها تدخل مجموعة من المواطنين طالبين العنصر الأمني بالرجوع من حيث أتى أو سيقومون بإعتقاله لحين حضور المسؤولين الأمنين مما أدى بهذى الأخير للعودة الى المعبر بالجانب المغربي حيث توعد الجميع بأبشع أنوع المعاملة إنتقاما منهم، النازلة وقعت امام أنضار الأمن الوطني المغربية و الجمارك التي كانت غارقة في جمع الرشاوى و التحرش بممتهنات التهريب المعيشي و المساهمة في تدمير الاقتصاد الوطني.