ريفي اخر ينضم لحكومه بنكيران بعد البروفيسور الحسين الوردي في شخص الدكتور عبد السلام الصديقي استاذ الاقتصاد والباحث الاقتصادي المرموق الذي عينه جلالة الملك ضمن التشكيله الحكوميه الجديدة. والدكتور الصديقي عضو المكتب تالسياسي لحزب التقدم والاشتراكيه حاصل على دكتوراه الدوله في الاقتصاد ومكلف بالملف الاقتصادي بحزب التقدم والاشتراكيه وهو الذي مثل الحزب في في لجنه صياغه البرنامج الحكومي..واضافه الى مهامه العلميه والحزبيه فالدكتولر الصديقي المنحدر من اكنول عضو في المكتب الوطني للمنضمه المغربيه لحقوق الانسان وفاعل جمعوي ومن اهم المدافعين عن الثقافه الامازيغيه.انه نموذج للمناضل والمثقف العضوي الذي يربط بين العلم والممارسه السياسيه الجاده والمرتبطة بقضايا الشعب والوطن.كما انه نموذج لابناء الريف المكافحون والذين بصلون الى مناصب رفيعه بفضل كفاءتهم وكدهم...والملاحظ ان حزب التقدم والاشتراكيه هو الحزب الوحيد لحد الان الذي فتح المجال لكفاءات الريف بالحظور في اعلى منماصب الدوله. فبعد البرفيسور الوردي الذي ينال شبه اجماع على سياسيته رغم لوبيات الفساد ياتي دور الصديقي الذي لا يقل عنه معقوليه وصرامه ورغبه في خدمه الشعب.الريفيون حاضرون اذن بقوة بكفاءتهم وبدون اي اعتبارات اخرى.كريفيين لا يمكن لنا سوى الافتخار والاعتزاز بهذا الحظور الهام للريف في الحكومه الجديدد.هنيئا للاستاذ عبد السلام الصديقي. عبدالسلام الصديقي نائب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم و الكاتب العام لجمعية "أريد" وزيرا للشغل ، و السيد الصديقي يدرس الاقتصاد الاجتماعي بجامعة محمد الخامس و أب لطفلين، ازداد بقرية كاسيطا و درس بمدارسها