أكد نجيب الوزاني، البرلماني السابق عن إقليمالناظور، في خرجة إعلامية له مع إحدى المواقع الإلكترونية، ان على الدولة المغربية فتح تحقيق وجيه ومعقول حول ملف الغازات السامة بالريف. الأمين العام لحزب العهد الديموقراطي ركّز ضمن ذات التصريح، انه سبق وأن طرح سؤالا على وزير الصحة السابق الفقيد التهامي الخياري، أن حرب الغازات السامة، وراء تنامي سرطان الحنجرة والأنف بالريف، وربط الأمر بعلاقته مع استعمال إسبانيا تلك الاسلحة الكيماوية، خلال حروب الريف في عشرينات القرن الماضي.
حري بالذكر أن هيئات مدنية وحقوقية وجهات رسمية بالبلاد طالبت إسبانيا بتعويض أبناء الريف من تداعيات حرب الغازات السامة التي شنها الجيش الإسباني في أعقاب هزيمته المذلة التي ذاقها بمعركة أنوال والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء الريفيين.