سبورناظور/ اعداد : محمد بنعمر – عادل سلامي انجز طاقم سبور ناضور روبورطاجا حول مشكل غياب الملعب بالناضور الى جانب انتظار حلم المركب الرياضي الذي أصبح مثل قطعة لحم يحاول كل سياسي الانقضاض عليها وأكلها لخدمة لمصالحه الشخصية بعيدا كل البعد عن مصلحة الشباب الناضوري. أصبح الملعب البلدي الوحيد بمدينة الناظور يشكل أكبر هاجس للفرق الرياضية بمختلف أصنافها والجمهور الناظوري بأسره، وذلك بسبب الوضعية المزرية التي آل إليها منذ مدة، سواء على مستوى الأرضية غير الصالحة بتاتا لإجراء لعبة كرة القدم في ظروف سليمة، أو على مستوى باقي المرافق التي تفتقر لأدنى الشروط الأساسية. فالسياج المحيط بالمستطيل انهار كليا منذ أن استبدل في وقت سابق بنوع رديء جدا من طرف المجلس البلدي ، والسور الذي يحيط بالملعب من جهتين هدمت جدرانه وشوهت معالمه، أما المرافق الصحية ومستودع الملابس (نسميها هكذا تجاوزا) فلا تليق البتة بمقام اللاعبين والحكام والضيوف.. ناهيك عن الكراسي الخشبية المخصصة للاعبين الاحتياطيين والطاقم القني، فأقل ما يقال عنها أنها إهانة صريحة لمستعمليها.. مما جعل كل مكونات لعبة كرة القدم بالناظور من جمهور ولاعبين ومسيرين وأطر تقنية تعاني أشد المعاناة طيلة تواجدها داخل هذا الملعب. وللتذكير فقط فإن ذات الملعب يستغل بصفة مؤقتة منذ أزيد من نصف قرن من قبل البلدية التي تتكلف من حين لآخر ببعض الإصلاحات الترقيعية، لكونه لا يدخل ضمن مخططاتها. نظرا الالتزامها بتنفيذ برمجها السياسة التي وعدت بها الشعب الناضوري وهي استغلال مدة تواجد أعضائها بالمجلس لجمع الثروة او قضاء مصالحهم في رحض البناء وما شبه ذلك أما الرياضة والشباب / ما كيعمرش الجيب/ وبهذه المناسبة سنطرح السوؤال التالي هل هناك مشروع المركب الرياضي أو على الأقل تكسية الملعب بعشب اصطناعي يليق بمقام المدينة وتاريخها الرياضي..؟ مشروع المركب الرياضي بمدينة الناظور حكاية طويلة عمرت عقود من الزمن، وإبتدأت خلال الفترة التي تم فيها الإجهاز مع سبق الإصرار والترصد على إحدى أحسن المركبات الرياضية على الصعيد الوطني وهو المركب الذي كان متواجدا بالبقعة الأرضية التي تم تحويلها فيما بعد إلى فندق الريف ليتم بعد نضال عسير لمجموعة من الفعاليات الرياضية الغيورة على القطاع الرياضي بالمدينة والإقليم وعلى رأسها المرحوم ولأب الروحي للرياضة الناظورية ومؤسس فريق هلال الناظور لكرة القدم أحمد لعروسي الملقب ب » خيرة » رحمه الله ليتم الحفاظ على البقعة الأرضية الحالية التي ما كانت لتكون ملعبا لولا النضالات المذكورة بفعل تربص لوبيات العقار بها خلال العديد من المرات. هذا اللوبي الذي ظهرا من جديد في سلوان لإعاقة مشروع المركب الرياضي خصوصا صوناصيد التي تمتلك بقعة الارضية والتي تم اقتراحها لبناء المركب لكنها تعرقل الرياضة سوء بدعمها او تقديم والتنازل عن البقعة التي لا نعرف كيف تحولت لملكيتها كل ما نعرفه أنها كانت ملك الفقراء وابناء المنطقة .لكن جبروت ونفوذ صوناصيد حولها الى اسمه .الى جانب لوبي العقار وفي ظل الحديث الذي ظل أسير ردهات مجموعة من المؤسسات وعبارات شفوية تلوكها ألسنة أصبح المركب ورقة إنتخابية يوظفها مجموعة من منعدمي الضمير والكلاب السياسية بالمدينة، بخصوص إخراج حلم المركب الرياضي إلى حيز الوجود، إستمرت معانات الأندية مع واقع الحال في إنتظار المجهول الذي قد يأتي أو لا يأتي، وبات أمر التفكير في تحقيق النتائج التي يصبو إليها الجمهور الناظوري والصعود إلى الأقسام الموالية، من المستحيلات في المرحلة الراهنة على وجه الخصوص بما أن بوادر إخراج المركب الرياضي بالإقليم لم تلح بعد في الأفق، علما أن أحد الأسباب الرئيسية التي كانت وراء عدم تحقيق الفتح الناضوري لصعود وتراجع الهلال الناضوري الى الاقسام السفلى هي إنعدام تواجد ملعب رياضي تتوفر فيه الشروط السليمة للممارسة الكروي بشهادة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليكم الروبورتاج الذي تدخل فيه كل رؤساء الاندية الناضوري و فعليات المجتمع المدني جمهور واعلامين .الى جانب لاعبي الهلال والفتح