احتفل أمس توماس بيتي (35 عاما) بإنجاب مولوده الثاني، بعد أن وضع طفلته الأولي "سوزان" العام الماضي.. وغير بيتي جنسه من ذكر إلي أنثي عام 1998 بعد الخضوع لعلاج بالهرمونات واستئصال ثدييه، لكنه احتفظ بالأعضاء الداخلية. وبعد نجاح عملية التحويل، تزوج بيتي من صديقته نانسي (46 عاماً) وانجب منها ابنتهما الأولي، بعد أن لجأ الأطباء إلي عملية التلقيح الصناعي لاتمام عملية الحمل. وأعلن بيتي بعدما أنجب طفلته الأولى:" لن استأنف علاج الهرمونات الذكورية لأتمكن من الحمل مجدداً، فبعد خضوع زوجتي لعملية استئصال الرحم، لم يعد شخص غيري في العائلة قادرا علي إنجاب الأطفال .