ماهر : على مكونات المجلس الجماعي والمجلس الاقليمي لمدينة المحمدية الاعتذار لساكنة المحمدية على 6 سنوات عجاف من سوء التسيير
في تدوينة له عبر حائطه بالفيس بوك ..طالب الاستاذ سهيل ماهر المتتبع للشأن العام السياسي والبيئي والثقافي والرياضي بعموم الجماعات التابعة لعمالة المحمدية كل مكونات المجلس الجماعي والمجلس الاقليمي لمدينة المحمدية الاعتذار لساكنة المحمدية على 6 سنوات العجاف من سوء التسيير. وتأتي تدوينة الاستاذ ماهر الذي يشغل محامي بهيئة الدارالبيضاء ومكمة المحمدة والكاتب الاقليمي لحزب البيئة والتنمية المستدامة وعضو مكتبه السياسي وطنيا ..تأتي كما قلنا تدوينته بعد شهر قتقريبا من نهاية الولاية الانتخابية وتحمل مسؤولية التسيير والتذبير.
وفي هذا السياق ولنذكر من جديد ، ان المحمدية حتى الآن لم ترق إلى مصاف المدن المجاورة لها، فيما يخص بدينامية النهوض بالبنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية، مما جعلها تتأخر على الركب التقدمي والنهضوي التي تعرفه المشاريع الكبرى بجهة الدار البيضاءسطات، فالساكنة المحلية التي تتجاوز بكثير 250.000 نسمة ظلت تنتظر ومتحمسة، لإنجاز مشاريع سبق للعديد من المنتخبين السياسيين، خاصة المتعاقبين منهم، على الجماعة، أن تحدثوا عنها، ووعدوا بها إبان حملاتهم الانتخابية بإنجازها على أرض الواقع غير ظلت حبر على ورق .
مما جعل الأمر يثير كثيرا من التساؤلات لدى الرأي العام بالمدينة، والذي عبرت جمعياته الحقيقية، الغير المنتمية سياسيا، في الكثير من المرات والمناسبات، عن استغرابها للتهميش والاقصاء، المضروبين على المنطقة، إلى درجة أن الأمر، يوحي وكان هناك مخططا محكما، ترعاه جهات ما، من أجل أن تظل المدينة، مشلولة ومتأخرة، عن إدراك التنمية، التي تهدف كل المدن، تحقيقها. تنديدات عديدة، من مختلف أحياء المحمدية، أكدت على أن مدينتهم المحمدينة التي كانت تلقب بمدينة الزهور والرياضات الانيقة تشهد تراجعات خطيرة، منذ سنوات وعلى جميع المستويات، في الوقت التي تشهد فيه مدن أخرى، قفزة نوعية، بل أن مدنا كانت إلى عهد قريب، عبارة عن بلدات صغيرة، تحولت خلال مدة قصيرة، إلى مدن تتوفر على أهم مكونات الحياة الحضرية.