الاستاذ سهيل ماهر عضو المكتب السياسي لحزب البيئة يستنكر الانزال الكثيف لحراس السيارات بالمحمدية واستنزاف جيوب السائقين الغلابة
قال الاستاذ سهيل ماهر عضو المكتب السياسي للحزب والمحامي بهيئة الدارالبيضاء أن مدينة المحمدية واضافة للاوضاع المتردية التي تعيشها مدينة الزهور منذ شهورعدة ، نتيجة الحسابات والتصفيات السياسية بين اعضاء المجلس الجماعي ، تنضاف هذا الاسبوع أزمة اخرى ضحيتها الساكنة الفضالية بعد بدء شركة حراسة السيارات الجديدة عملها بكل شوارع واحياء المحمدية بانزال كبير لعمالها حيث أينما تولي وجهك جنبات المدينة، تجد حارس السيارات بكل زقاق وشارع كان كبيرا أو صغيرا،وبات الوضع ينعكس على كاهل اصحاب السيارات الذين اصبحوا ملزمين بدفع مبالغ ركن السيارة والتي يصل المبلغ الاجمالي اليومي لهم في عملية الدفع الى حوالي 40 درها الى 50درهما. موضحا السيد ماهر انه لايعقل ان مالكي السيارات يدفعون لخزينة الدولة ضرائب سنوية وتنضاف اليها اجبارية دفع مبالغ ركن سياراتهم بالشارع العام. يذكر وفي سياق هذا الموضوع إطلاق نشطاء فيسبوكيين بالدارالبيضائ حملة فيسبوكية من خلال هاشتاك … "قهترتونا" ضد حراس السيارات الغير القانونين حيث توقع النشطاء الفيسبوكيين ان تعرف هاته الحملة تصعيدا خلال الايام القليلة المقبلة إذ يكفي أن تشتري بدلة أي ” جيلي ” بمبلغ 13 درهم وها أنت حارس سيارات أمام عدد من المرافق كالمخبزات والصيدليات والمقابر والمساجد ناهيك على الفوضى العارمة التي يعرفها قطاع مواقف السيارات في جميع المدن المغربية .