حزب البيئة والتنمية المستدامة بالمحمدية يهنىء حزب الخضر الفرنسي -البيئي- رئيسا و ومناضلين
أكد السيد سهيل ماهر عضو المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة في اتصال هاتفي بمحمدية بريس أن الحزب قد هنأ الحزب البيئي -الخضر الفرنسي -رئيسا و ومناضلين وذلك بمناسبة فوزهم ب13,3/100 في الانتخابات الاوروبية ليصبح ثالث قوة سياسية بفرنسا
يذكر ان تقدم أنصار البيئة في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد قد شكلت مفاجأة الاقتراع القاري الذي دعي إليه 427 مليون ناخب لاختيار 751 نائبا بالبرلمان الأوروبي. ففي فرنسا حل "حزب الخضر" ثالثا بحصوله على نسبة 12 بالمائة، فيما جاء في ألمانيا مباشرة خلف معسكر أنغيلا ميركل حسبما كشفت الاستطلاعات. وعلقت سكا كيلير رئيسة لائحة أنصار البيئة في البرلمان الأوروبي بعد إعلان النتائج "لقد حققنا انتصارا كبيرا". وفي فرنسا حقق الخضر نتيجة اعتبرت مفاجئة بحصولهم على المركز الثالث بنسبة بلغت 12 بالمائة. أما في النمسا، فقل حل الحزب المحافظ برئاسة المستشار سيباستيان كورتز في الطليعة، متقدما على الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الحرية اليميني المتطرف، حسب استطلاعات الرأي التي نشرت لدى إقفال صناديق الاقتراع. وفي المجر حقق الحزب السيادي برئاسة رئيس الحكومة فيكتور أوربان انتصارا ساحقا جامعا نحو 56 بالمائة من الأصوات، ومتقدما بأكثر من 45 نقطة على المعارضة من يسار الوسط واليمين المتطرف، حسب استطلاعات الرأي. وعلى الرغم من أن نسب المشاركة تبقى ضعيفة مقارنة بالانتخابات الوطنية، فقد سجلت ارتفاعا في أكثر من نصف بلدان الاتحاد الأوروبي، إذ ارتفعت نسبة الاقتراع في كل من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا على سبيل المثال. ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صوغ القوانين الأوروبية. وكانت الانتخابات البرلمانية الأوروبية قد أجريت ما بين الخميس والسبت في سبعة بلدان بينها المملكة المتحدة التي نظمت الانتخابات بسرعة بعد إرجاء بريكسيت إلى 31 أكتوبر. ويفترض أن تنتهي ولاية النواب البريطانيين في البرلمان الأوروبي عند خروج بلادهم من الاتحاد على أن يتم إلغاء مقاعدهم أو توزيعها على دول أخرى. ومع أن استطلاعات الرأي تشير إلى حصول الأحزاب اليمينية المتطرفة على نتائج أفضل من الانتخابات الأخيرة، فإنها لن تكون قادرة على ضمان غالبية في البرلمان الأوروبي، وستحصل حسب المحللين على أكثر بقليل من ثلث أعضاء البرلمان الأوروبي. وقد تصدر حزب الرابطة اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني الانتخابات الأوروبية في إيطاليا الأحد بحصوله على نسبة تتراوح بين 27 و31 بالمائة من الأصوات، بحسب استطلاعين للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرتهما قنوات متلفزة محلية. من جانبها حصدت حركة خمس نجوم، المكون الثاني للغالبية الحكومية، ما بين 18,5 و23 بالمائة من الأصوات بحسب التقديرات نفسها، ومن المتوقع أن تحل خلف الحزب الديمقراطي (يسار وسط) الذي نال ما بين 21 و25 بالمائة. وبات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الرابح الأكبر في الانتخابات الأوروبية الأحد مع تصدر حزبه الاشتراكي الحاكم للنتائج، ومن المرجح أن يستغل هذا الفوز لزيادة نفوذه في الاتحاد الأوروبي. ومع فرز 85 بالمائة من الأصوات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل سيلا أن الحزب الاشتراكي حل أولا بنسبة 33 بالمائة، يليه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20 بالمائة.