تلاميذ كاليلي يعودون الى المحمدية بعد مشاركتهم في نيويورك في برنامج "الشباب المغاربة سفراء بالأمم المتحدة" محمدية بريس : مراسلة : الصحفية كريمة الرملي تلاميذ مجموعة مدارس كاليلي بالمحمدية يعودون الى ارض الوطن بعد مشاركتهم في نيويورك في برنامج "الشباب المغاربة سفراء بالأمم المتحدة" عاد صباح اليوم الثلاثاء 5 مارس الجاري 2019 تلاميذ مجموعة مدارس كاليلي بالمحمدية من رحلتهم التي استغرقت اسبوعا بالولايات المتحدةالامريكية ضمن برنامج "الشباب المغاربة سفراء بالأمم المتحدة" الذي يروم تكوين جيل من قادة المستقبل، وإعداد مواهب شابة، لتحضيرهم للمشاركة في اتخاذ القرار واستلام مشعل القيادة، من أجل المساهمة في مسار التنمية. وفي هذا السياق قال الاستاذ جميل سعيد مدير مجموعة مدارس كاليلي وفيفالدي التعليمية في تصريح لوسائل الاعلام المحلية أن هذا البرنامج يعمل على تعزيز قدرات ومهارات وكفاءات الشباب المستفيدين في مجالات الخطابة والعمل ضمن فريق، والتفاعل مع مجموعات العمل الأخرى وحل المشاكل وبناء علاقات على المستويات الدبلوماسية والقانونية والاقتصادية والأكاديمية ، موضحا الاستاذ جميل ان هذا البرنامج تؤطره شخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع والدبلوماسية بالمغرب، ويمكن من تطوير مهارات هؤلاء الشباب وإغناء رصيدهم الثقافي وتمكينهم من الأدوات المعرفية التي تساعدهم على رسم مساراتهم في المجال الدبلوماسي وبناء علاقات ناجعة على الصعيد الدولي . مؤكدا ايضا أن هذا البرنامج الذي شارك فيه 21 تلميذا وتلميذة من مجموعة فيفالدي يمنح الشباب المغربي صفة "دبلوماسيي المستقبل"، الذين أخضعوا لعملية انتقاء على الصعيد الوطني (الدارالبيضاء، الرباط، مراكش)، فرصة فهم أفضل لرهانات العولمة، والانفتاح على الواقع الدولي والاستفادة من كفاءاتهم لضمان مواجهة عالم الشغل. في ما أكدت الاستاذة قرشي بمؤسسة فيفالدي التي واكبت التلاميذ في رحلتهم لنيويورك ان هذه المبادرة تتيح للدبلوماسيين الشباب الاستفادة من تجربة فريدة، وتمكنهم من إدماج البعد الدبلوماسي بمعناه الواسع بالبعد المعرفي والاقتصادي ايضا، الامر الذي يشكل مفتاحا مميزا بالنسبة للمغرب لتعزيز موقعه كقطب قاري. موضحة الاستاذة قرشي ان التلاميذ استفادوا من بنيويورك من ورشات استخبروا من خلالها تحديات السياسة والاقتصاد والدبلوماسية الدولية، إلى جانب ندوات ولقاءات ونقاشات وزيارات ثقافية.