واقعة الاعتداء على العطواني في وسائل الاعلام : تساؤلات عن غياب الاطمئنان عن صحته من اعضاء الحزب
مازالت تداعيات الاعتداء على السيد محمد العطواني الذي ترشح الى جانب منافسته ايمان صبير لرئاسة جماعة المحمدية تلقي بضلالها في وسائل الاعلام الوطنية حيث نشرت جريدة كود الالكترونية خبرا عنوته ب : كلنا أضلع محمد العطواني المكسورة! لم يطمئن عليه حزبه. ولم يزره أحد. مع أن ما حدث له ليس بالأمر الهين. وخطير. خطير جدا. ويذكرنا بسنوات الجمر وتساءلت الجريدة عن السبب في عدم اطمئنان قيادات ومناضلي الحزب عن صحة السيد العطواني الذي يرقد تحت العناية المركزة بمستشفى خاص ورغم الشهادة الطبية التي حصل عليها وبها ( 32 يوما من العجز) ولم يكلف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إليه محمد العطواني نفسه عناء كتابة بيان تضامن حول هذه الواقعة الخطيرة لرجل أفنى حياته ونضاله في كنف حزب الحمامة. في ما كتبت جريدة كازاوي مقالا عنونته ب: عودة الى انتخابات مدينة الزهور: كمائن و مكائد حزبية ترهن ساكنة فضالة مياه كثيرة سالت تحت جدار انتخاب الرئيسة ايمان صابر بجماعة المحمدية ، وقيل كلام كثير ووقعت مشادات وأعمال ترقى الى وصف ” الحياحة والبلطجية ” من اجل انتخاب رئيس او رئيسة لجماعة مدينة تحمل ” الزهور” إسما ، فقد صنع فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحدث صباح ذلك اليوم بمقر قصر بلديةوباشوية المدينة. بعد ان تحالف (ضدا عن قرار كتاب الأول إدريس لشكر) مع فريق حزب العدالة والتنمية وقرر التصويت على المستشارة الجماعية ايمان صابر من حزب المصباح لرئاسة مجلس الجماعة خلفا الرئيس للرئيس المعزول حسن عنترة .. الاجتماع الذي جمع فريقي الحزبين فقط في غياب ممثلي الإعلام الذين أريد لهم ان يضلوا خلف الجدران مهمشين . عرف فوضى وبلطجة بمحيط القصر. واعتداء على محمد العطواني مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أحيل في حالة اغماء على متن سيارة الاسعاف في اتجاه مستشفى مولاي عبد الله . ولم يعرف بعد هل هي مسرحية من إخراج تجمعي ام ان هناك فعلا من استأجر بلطجية الاعتداء على العطواني ومنعه من الدخول وهو موضوع قيد بحث الشرطة القضائية والنيابة العامة .. وبات المكتب المسير بطعم الوردة والمصباح … مما يجعل حزبا الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار في خندق المعارضة . قي انتظار باقي التطورات التي قد يفرزها الاعتداء على العطواني وكذا الاستئناف الذي وضعه حسن عنترة الرئيس السابق المعزول بحكم ابتدائي قاضي بالنفاد المعجل.