إذن صدقت رؤية "الشوافة" عندما أعلنت منتصف ماي أن السيد حسن عنترة رئيس المجلس الجماعي للمحمدية ينوي السفر لروسيا لمشاهدة مباريات كأس العالم المقامة حاليا هناك حيث ثبتت حقيقة الامر عبر صورة متداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها عنترة وهو يلبس بدلة رياضية حمراء وقبعة حمراء بها نجمة العلم الوطني حاملا علما وطنيا كبيرا يثبت بها لساكنة المحمدية انه فعلا ذهب لروسيا وهو الذي كذب في تدوينات سابقة ماقالته "الشوافة" حسب وصفه عن عزمه السفر للاستمتاع بمباريات المونديال.
مصادر لمحمدية بريس أكدت ان سعادة الرئيس عنترة توجه لروسيا عبر أفخم الطائرات وأرفع الدرجات واستقر صيفا سياحيا بداية بمدينة اسطنبول التركية حيث قضى بها ليلة سعيدة قبل ان يتوجه لروسيا ، على حساب من ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ هذا السؤال الذي تتمنى ساكنة المحمدية ان يجيبها عنه السيد الرؤيس ، اضافة للجواب الاهم الذي تود الساكنة معرفته من لدنه عن الظروف الغير مواتية واللامقبول القيام بهذه الجولة لسعادة الرئيس والمدينة غارقة في المشاكل التي تسبب فيها هو نفسه دون غيره منذ توليه الرئاسة بسبب سوء تسييره وتذبيره لامور جماعة المحمدية التي تعيش فترة موت سريري. هذا الرئيس الذي ترك المحمدية تشتكي من كل شيء سكانها متذمرون من طريقة تسييره الفاشلة بكل المقاييس ويفضل الكذب عليها مختفيا عن الانظار لاوجود له بمقر الجماعة ، متغيبا عن عدد من الاجتماعات الهامة هنا وهناك والتي تعقد ثارة بعمالة المحمدية وثارة بالجماعة وأماكن اخرى تتعلق بمدينة المحمدية وحاضرها ومستقبلها التنموي واخرها غيابة عن حضور صلاة عيد الفطر بمصلى المحمدية ويضرب كل هذا إدراج الرياح مفضلا كأس العالم بروسيا الذي يستمتع به بوجه متخفي وغير مكشوف خوفا من الفضيحة أمام من انتخبوه ، ومصرا على استفزازهم بلامبالاته وجهله وعدم قدرته على حلحلة الوضع الصعب والحاد الذي تعيشه مدينة المحمدية ..ضاربا كل هذا وذاك عرض الحائط ويسافر الى روسيا التي تكلف الرحلة اليها حوالي 45 الف درهم وهو ذلك الموظف البسيط الذي منذ عرفناه وهو يبكي ويشتكي ضعف الحال ليثبت للساكنة الان العكس ويصبح له مال فائض يسافر به الى روسيا حلم كل مواطن، لكن ياسيادة الرئيس : من أين لك بهذا؟