عنترة رئيس جماعة المحمدية يبرمج للساكنة فيما كوميديا للمشاهدة وسط غياب التفكير في برمجة التنمية للمدينة
حقيقة شر البلية مايضحك، مناسبة هذا المثال ، ماينطبق على رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية ، هذه المدينة التي تعيش منذ أزيد من سنتين ونصف حالة شلل تنموي تام في كل الاصعدة نتيجة سوء بل انعدام التسيير والتدبير لهذا الرئيس الذي أعاد المدينة لجماعة قروية لم يبق سوى الاعلان لهذا الاسم والاحتفال به خاصة من جانبه الموقر. سعادة الرئيس "المهبول بالفيس بوك " كما نقول دائما بل يقولها العديد من سكان المحمدية ، له من الوقت مايكفي لساعات ،ليل نهار للجلوس امام حاسوبه او بواسطة هاتف الجماعة لنشر تدوينات غريبة واقتراح فيديوهات مضحكة او تثقيفية او مشاهدة أفلام عبر موقع مقاطع الفيديو يوتيب كما تشاهدون في هذه التدوينة التي يبرمج فيها لاصدقائه من ساكنة المحمدية فيلما كوميديا لعادل امام : فيلم على باب الوزير!!!
انه فعلا الضحك على الذقون ، رئيس قام بحل ليس كل مشاكل المحمدية وانما ولو "ربع الربع الاول" من مشاكلها العديدة التي تتخبط فيها ويتلهف ويطالب الساكنة بمشاهدة الافلام من خلال حسابة بالفيس بوك. ماذا نقول ...؟ عندما تسند الامور لغير اهلها ، فانتظر الساعة. وهذا ليس غريبا كونه يصرح ب"الفم المليان" : الرئاسة جابها الله. وفي الاخير "وليس الاخير" نقول له : شكرا سيادة الرئيس ، الساكنة التي انتخبتك ، تشكرك و «إنّ غَداً لنَاظِرِهِ قَرِيبُ».