تشارك المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بتعاون مع مؤسسة الفضاء البريطانية "كا إس إف سبيس" في إطلاق كبسولة فضائية من المكسيك و ذلك لدراسة غلاف الأوزون والغلاف الجوي من حافة الفضاء. حيث ذكر بلاغ للجامعة اليوم الثلاثاء، أن المدرسة تستعد للمرة الثانية لرفع الراية المغربية للفضاء خلال الأيام القليلة القادمة بالمشاركة مع جامعة المكسيك وبدعم لوجستي من القوات الجوية المكسيكية، وذلك من خلال إطلاق كبسولة فضاء باستخدام منطاد فضائي يصل لحافة الفضاء بنحو 40 كيلومتر من سطح الأرض لدراسة الازون والغلاف الجوي في سابقة عربية ثانية من نوعها لدراسة الازون.وحسب المصدر ذاته، تحمل الكبسولة، أيضا، جزءا تجريبيا لقمر صناعي صغير يحمل مجسات صغيرة تم تصميمه وصناعته في المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتيات وتحليل النظم من طرف فريق من طلبة ماستر أنترنيت الأشياء بتأطير من "هيلينتا روبوتيكس" شركة ناشئة بحاضنة المقاولات التابعة للمدرسة.وذكر بأن هذا الحدث يأتي بعد حوالي شهرين من أول اتصال على مستوى الوطن العربي مع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية والذي تم أيضا من المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتيات وتحليل النظم وبالتعاون مع مؤسسة "كا إس إف سبيس" البريطانية، وهو الاتصال الذي تناقلته وكالات الأنباء والصحف العالمية، مشيرا إلى أنه سيتم بهذه المناسبة تنظيم مؤتمر صحافي صباح يوم غد الأبعاء بمقر المدرسة.