في سابقة هي الأولى من نوعها عربيا، يستعد المغرب لإطلاق كبسولة فضائية من المكسيك، لدراسة الأوزون والغلاف الجوي من حافة الفضاء. وأعلنت، قبل قليل، مؤسسة الفضاء البريطانية KSF SPACE، التي تشرف على العملية بتنسيق مع جامعة محمد الخامس بالرباط، عن أن إطلاق الكبسولة الفضائية، سيتم بإستخدام منطاد فضائي، يصل لحافة الفضاء بنحو 40 كيلومتر عن سطح الأرض. وقال محمد الكيالي، رئيس المؤسسة البريطانية للفضاء، التي يوجد مقرها بلاس فيغاس الأمريكية، إن الكبسولة الفضائية ستعمل على دراسة الأزون والغلاف الجوي في سابقة عربية الأولى من نوعها. وأضاف في اتصال هاتفي ب"اليوم 24″: "ستتم العملية بتنسيق وتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للمعلومات بالرباط، وأيضا بتنسيق مع جامعة المكسيك، وبدعم لوجستي من القوات الجوية المكسيكية". ويأتي الحدث الأول من نوعه عربيا، بعد شهر مر عن أول إتصال فضائي على مستوى الوطن العربي، مع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، والذي تم أيضاً من الرباط، بتعاون بين المدرسة الوطنية العليا للمعلومات بالرباط، والمؤسسة البريطانية لأبحاث الفضاء.