بدأ وفد يمثل ثماني شركات برتغالية تنشط في قطاع السيارات، أمس الثلاثاء، زيارة للمغرب بحثا عن شراكات جديدة وتعزيز العلاقات مع نظيراتها المغربية. وعلم لدى جمعية منتجي وصناعة السيارات البرتغالية، أن هذه البعثة التي تستمر إلى غاية 24 فبراير الجاري، تنطمها الجمعية مع الجمعية المقاولاتية البرتغالية، بدعم من الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات (أميكا)، ومندوبية وكالة الاستثمار والتجارة الخارجية البرتغالية بالمغرب وسفارة المغرب بلشبونة.وقال الكاتب العام للجمعية، أداو فيريرا، إن "الهدف الرئيسي هو إقامة شراكات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة بين الشركات البرتغالية والمغربية"، مضيفا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البعثة تروم، تعزيز العرض البرتغالي، وتحديد فرص العمل بالمغرب لموردي قطاع السيارات البرتغالي.وتابع أن هناك فرص تعاون بين الشركات البرتغالية والمغربية، عبر إنتاج وحدات كاملة لسيارات "رونو" والموديلات الجديدة لمصنع "بوجو" بالقنيطرة، مضيفا إن المغرب شريك، ليس فقط في تصنيع المكونات لمصانع شمال إفريقيا، ولكن أيضا لتزويد مصانع التجميع بجنوب أوروبا (البرتغال وإسبانيا وفرنسا).ويتضمن برنامج البعثة، الخامسة من نوعها التي تنظمها الجمعية للمغرب منذ 2008 ويقودها خورخي كاسترو وأداو فيريرا، على التوالي نائب الرئيس والكاتب العام للجمعية، لقاءات ثنائية مع الشركات المغربية بالدار البيضاء والقنيطرة، وكذا زيارة للمنطقة الحرة الأطلسية.وتضم جمعية منتجي وصناعة السيارات، التي تأسست سنة 1966، موردي قطاع مكونات صناعة السيارارت وطنيا ودوليا، وتضم نحو 200 شركة مقرها بالبرتغال أو تنشط به، وتشغل نحو 46 ألف و500 شخص، برقم معاملات يبلغ 9 مليار أورو سنويا.وساهمت صناعة السيارات البرتغالية في سنة 2016 ينحو 5 بالمائة في الناتج الداخلي الخام لهذا البلد، و7 بالمائة من فرص العمل به في قطاع الصناعات التحويلية، و14 بالمائة من صادراته من السلع.