في ضيافة "بقايا Rėsidus" للشاعر سعيد عاهد

إنها ليست كذبة ابريل كما لمح إلى ذلك الشاعر سعيد عاهد في دعوته إلى جمهوره ومحبيه، متفاعلا مع بداية هذا الشهر الذي ارتبط أوله بكل الكذبات البيضاء والصفراء والسوداء. بل إنها أمسية رائعة، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، كان من وراء تنظيمها بالمكتبة الوسائطية بالمحمدية جمعيات فتية رائدة: جمعية هوس للفن، جمعية فضاء الفن بالمحمدية، بشراكة مع اتحاد جمعيات المحمدية، وكان في منصة التنشيط الأستاذ الباحث والناقد عبد الدين حمروش، والأستاذ الباحث محمد بلكشور، وفي التقديم الأستاذ المبدع والمفكر حميد المصباحي، بالإضافة إلى المحتفى به الأخ والصديق سعيد عاهد. وكان من نجوم هذه الأمسية الجميلة حقا الحضور النوعي من الرجال والنساء والشباب، أجيال من المثقفين والأساتذة والفنانين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين ورجال الصحافة والإعلام. وكما قال المحتفى به فإن من مبررات هذه الأمسية أن المدعو سعيد عاهد كان سببا في لقاء كل هؤلاء الأحبة. ونحن لا نملك إلا أن نقول: وعاهد على جمعهم إذا يشاء قدير.
وللإشارة، فقد تخللت الأمسية فقرات فنية موسيقية رائعة غربية وكناوية، وقصيدتان زجليتان لعبد الرحيم لقلع، كما قدمت الأستاذة حفيظة الفارسي باقة ورد للمحتفى به نيابة عن كل العاملين والعاملات بصحافة الاتحاد الاشتراكي. وقد توجت هذه الأمسية التي ستبقى محفورة بالذاكرة بتوقيع الديوان بعد قراءة قصائد منه منقولة إلى اللغة العربية.
شكرا جمعية هوس للفن، شكرا فضاء الفن بالمحمدية، شكرا اتحاد جمعيات المحمدية، شكرا لكل العاملين والعاملات بالمكتبة الوسائطية، شكرا الأخ سعيد عاهد المثقف المتعدد.

احمد وهوب