نداء لمقاطعة انتخابات 4 شتنبر 2015 "مامرشح، مامصوت، رأسي يبقى مرفوع" محمدية بريس حصلت على نداء صادر من النهج الديمقراطي - فرع المحمدية اليكم ماجاء فيه : تتميز الوضعية في المحمدية ب: 1- حرمان الجماهير من حقها في التطبيب: - مستشفى مولاي عبد الله الموروث عن الاستعمار غير مجهز لتلبية ابسط حاجيات المواطنين – انتشار المصحات الخاصة لمن له الإمكانيات المالية. 2- تدهور التعليم العمومي، و انتشار مؤسسات التعليم الخاص لمن لديه إمكانية الأداء. 3- استفحال أزمة السكن و تنامي السكن العشوائي و البراريك الصفيحية التي يتكدس فيها ألاف المواطنين. تعرف سياسة محاربة السكن العشوائي و "الاستفادة" المحسوبية و الرشوة و التجاوزات في العديد من الحالات، و تشجيع المضاربة العقارية...الخ 4- تفاقم البطالة. عملية التشغيل و التوظيف مرتبطة بالرشوة و الوسائط و الابتزاز..الخ 5- انتشار المتاجرة في مختلف المخدرات، و الجنس. تكاثر الأمراض النفسية، و الانتحارات و الاعتداءات على الأبرياء... نتيجة البطالة، و الفقر، و الحرمان ... 6- تنامي الإغلاق الغير القانوني للمعامل وتشريد آلاف الكادحين و الكادحات و تجويع عائلاتهم، قليل ما تكون الأحكام نزيهة، و في هذه الحالة لا تجد طريقها نحو التنفيذ. 7- الزيادات في أسعار الكهرباء و الماء، و النقل، وارتفاع أثمان العديد من المواد الأساسية (الزيت، السكر، الدقيق، الحليب...) 8-- تردي الوضعية البيئية و معاناة غالبية السكان من الأمراض الناتجة عن التلوث الصناعي، و الأزبال المنتشرة في الأحياء نتيجة الخصص في مصالح جمعها... 9- تجاوزات خطيرة في علاقات السلطات المحلية مع المواطنين: التعنيف، الاعتقال الغير المبرر، انعدام العدالة في الأحكام الصادرة ضد المواطنين...الخ 10- رغم أن اقتصاد المحمدية مبني في غالبيته عن عمل المرأة الكادحة، فان حقوق هذه الأخيرة بقيت مهضومة، و تتعرض يوميا للاهانة و التحرش و الاعتداء...الخ فأين هم المنتخبون من كل هذا؟ المنتخبون و الدولة في واد، الجماهير و همومها في واد آخر. هل رأينا يوما ما المنتخبين مشاركين في وقفات المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة؟ هل رأيناهم في مسيرات 20 فبراير العظيمة؟...الخ الانتخابات في المغرب وسيلة للاغتناء، فرصة لنسج مع مصالح وزارات الداخلية، و العدل، و الشغل، السكن، و الصحة، و التعليم....الخ علاقات مشبوهة، علاقات تشجع المحسوبية و الرشوة، و الإفلات من المحاسبة القانونية...الخ الانتخابات سوق للمتاجرة في أصوات البعض، والجماعات وسيلة للاغتناء عن طريق النهب و تطوير النفوذ. لنحافظ على كرامتنا ! لنقاطع جميعا انتخابات 4 شتنبر ! البديل؟ لنستمر في نضالنا من أجل حقوقنا المشروعة، لنطور أساليب مقاومتنا خارج المؤسسات الفاقدة للشرعية الشعبية، المؤسسات التي تتحكم فيها، مصالح وزارة الداخلية، و مختلف المافيات...53 سنة من الانتخابات و الحالة هي هي ! عن فرع النهج الديمقراطي بالمحمدية.