الأمن وتفشي الجريمة ضمن برنامج : باغي نسولك..؟ " على محمدية بريس يأتي الأمن على رأس الأولويات التي ينشدها الصغير والكبير، الغني والفقير، إذ يعتبر الحديث عما دون السلامة الجسدية لغوا في الكلام، يفتقد أي معنى، في ظل التهديد بتعرض حياة المرء للخطر. لقد أتى ذكر الأمن من الخوف في القرآن الكريم مرادفا للإطعام من الجوع، وهو ذكر تزكيه هجرة الاستثمارات الكبرى، بلغة العصر، إلى البلاد التي تنعم بالسلم والسلام، وما الملايير المكدسة في بلد كسويسرا إلا دليل على ما للطمأنينة من قوة جذب كبرى، يقابلها في الجهة الأخرى رد فعل مساو في القوة ومختلف في الاتجاه، إذ يغلف الفقر البلاد الغنية بثرواتها لمجرد سلطان الخوف، الذي يبسط نفوذه وجبروته تماشيا مع قانون الغاب الذي تتحاور فيه العضلات بدل الأفكار، اعتمادا على أدوات قتل مختلفة باختلاف البلاد. وإذا كان المغرب ينعم باستقرار سياسي، يزكيه بعض السلم الاجتماعي، فإنها لم تعد خافية على أحد الانفلاتات الأمنية التي أضحت ميزة لبعض المدن، من قبيل فاس،، أو سلا ، او الدارالبيضاء والمحمدية ايضا. وفي هذا السياق إرتأت محمدية بريس ضمن برنامجها : "بغي نسولك..؟ " ان تطرح هذا الموضوف للاستفسار بالشارع بمدينة المحمدية حيث كانت الاجابات على الشكل التالي :