في تصريح لعبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم الخارجية الجزائرية لموقع “كل شيء عن الجزائر” الإخباري الخاص والناطق باللغة الفرنسية. اتهم الحكومة المغربية ب”فبركة” حادثة إطلاق النار على الحدود بين البلدين، مقللا من أهمية الحادث وقال بن علي شريف إن “مواطنين مغاربة قاموا بإلقاء حجارة باتجاه قوات حرس الحدود الجزائريين والذين ردوا بطلقتين ناريتين في الهواء دون استهدافهم ولم يكن هناك أي مصاب”، متابعا بالقول “هذا النوع من الحوادث شائع وهذه قضية مفبركة من طرف المغرب”. وسيرا على نفس النهج أوردت فضائية “النهار” الخاصة أن “حرس الحدود الجزائري أطلق عيارات نارية على مجموعة مهربين اخترقوا الحدود الجزائرية مع المغرب ودخلوا أراضي البلاد”، مشيرة إلى أن “المهربين المغاربة حاولوا استحداث منفذ بري داخل عمق التراب الوطني لتمرير المخدرات”. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، قد أعلن استدعاء سفير الجزائربالرباط لإبلاغه إدانة المملكة المغربية واستفساره بشأن حادث إطلاق عنصر من الجيش الجزائر ثلاث عيارات، أمس السبت، على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الحدود المغربية الجزائرية. وأدانت الحكومة المغربية السبت ما قالت إنه إطلاق نار من جانب عنصر بالجيش الجزائري على عشرة مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين ما تسبب في إصابة "بليغة" لأحدهم. وطالبت الحكومة المغربية، في بيان الحكومة الجزائرية ب"تحمل مسؤولياتها" طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة الرباط بملابسات هذا الحادث. وتطرق البيان إلى تفاصيل الواقعة بالقول "أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد (30 كلم شمال شرقي مدينة وجدة)، شرقي البلاد على الحدود مع الجزائر". وأسفر إطلاق النار عن إصابة مغربي يدعى "الصالحي رزق الله" بجروح في وجهه، وصفها البيان ب"البليغة والحرجة".