إن الله سبحانه و تعالى في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام أنه لعن النامصة و المتنمصة….. و أن الله و الرسول لن يحرموا شيئا إلا و قد وجدو على في تحريمه و ها نحن في سلسلة لم تتوقف من معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم في عصرنا الحديث يقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الإسكندرية): إن إزالة شعر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات وحساسية، وأما لو استمر استخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، ثم إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه . 3. أثبت الطب الحديث : أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ , وأنه كلما نزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعرة، وهذا الأمر خطر على الإنسان؛ لأن الدماغ مليء بالخلايا , وكلما نزعت شعرة ماتت خلية. والمؤمن بغض النظر عن هذا مادام يعتقد أن الله هو الخالق فلا شك أن الخالق أعلم بخلقه ، وهو أدرى بما يصلحهم ، ومازال العلم الحديث يكشف لنا من الآيات والمعجزات ما كان سبباً في إسلام كثير من علماء الغرب ومفكريهم ، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا