هل إزالة الشعر الزائد عن الحواجب من غير أن يتغير شكله يعتبر نمصا؟ أنا لا أريد ترقيقه ولا تقويسه فقط أريد إزالة الشعيرات الزائدة. خصوصا أني كنت أنقص من شعر الحاجب دون أن أعرف أنه حرام. وإذا يزيد عدد الشعيرات و يصبح خشن و منظره غير جميل. جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم :لعن الله النامصة والمتنمصةوالنمص أو التنميص هو حلق شعر الحواجب كلا أو بعضا فالحرمة لا خلاف فيها لكن ما تقوله السائلة من كونه شعرا زائدا فهذه الزيادة ينظر إلى قدرها وشكلها فان كانت تبلغ حد التشويه فلا باس بالتحديق الذي لا ينتهي إلى مبالغة وان كان الأمر خفيفا فلا تشويه إلا ان السائلة تريد زيادة التحسين فلا يجوز ويبقى مرد الأمر إليها فهي اعلم بنفسها والله اعلم. السحر وتغير أحوال الزوج تغيرت أحوال زوجي وبدأت الخلافات بيننا تكبر يوما عن يوم حتى اكتشفنا ذات يوم في مخدة بمنزلي ورقة ملفوفة على شكل حجاب ومكتوب عليها بعض الكلمات الغير مفهومة، أدركت ان هذا سحر، وان علي لكي أبطل مفعوله أن ألجأ إلى ساحر آخر. فماذا أفعل حتى تتحسن أحوال علاقتي مع زوجي، هل أذهب عند ساحر يبطل مفعول هذا السحر أم هناك حل آخر؟ السحر حق وتأثيره بدليل القرآن الكريم والحديث لا يتسع المجال لسرد النصوص ونكتفي بأن القرآن حرمه إذ لا يعقل ان يحرم الله شيئا غير موجود وقرن الله السحر بالكفر ففي قصة هاروت و ماروت قوله تعالى:وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر. و لقد سحر النبي صلى الله عليه وسلم لا من باب ان الشيطان تسلط عليه ولكن ليعلم الناس ان السحر حق. أما عن معالجته فلا يعالج بمثله لان المعصية لا تكفر المعصية وحسبنا قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما جعل الله لأمتي دواء فيما حرم عليها) والعلاج الأسمى للسحر الاعتصام بالله تعالى و التوكل عليه لأن السحر وأثره من عمل الشيطان والله تعالى يقول :إن كيد الشيطان كان ضعيفاو يقول سبحانه :انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون فالرجوع إلى الله وركون النفس إلى التقوى و شغل القلب واللسان بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه الكريم أقوم طريق وأهدى سبيل إلى العلاج من كل عمل شيطان وعلى الله قصد السبيل والحمد لله