أطلقت إحدى شركات التكنولوجيا هاتفاً ذكياً يمكنه قياس العمليات الحيوية الرئيسية للجسم من خلال اللمس أثناء استخدامه، ويمكن للمستخدمين الوصول السريع للبيانات والمعلومات الصحية الخاصة بهم، ومعرفة مؤشرات تحذيرية تنبههم إلى أنهم في طريقهم للإصابة ببعض الأمراض. يتكون الجهاز الذي أطلقته شركة Azoi من عدة أجهزة استشعار، ويقيس الجهاز العمليات الحيوية للجسم عندما يتم الإمساك به باليدين معاً. أطلقت الشركة اسم "يلو" Wello على الجهاز، ويقوم بقياس ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، والأكسجين في الدم. ويمكن للجهاز قياس وظائف الرئة من خلال تطبيق يضاف إليه. وبحسب هاميش باتيل، الرئيس التنفيذي لشركة Azoi، يمكن للجهاز الاتصال بأجهزة أخرى مثل جهاز مراقبة النوم، والأجهزة التي تقيس الصحة واللياقة البدنية. نشرت عدة مواقع وصحف تقارير عن الجهاز الجديد، منها موقع "سوشيال ميديا بورتال" في سان فرانسيسكو، الذي أشاد بقدرة الجهاز على الكشف المبكر عن الأمراض، وتزويد المستخدم بمعلومات ومؤشرات حيوية يمكن أن تكون عنصراً فعالاً في الوقاية من أمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. قال بيان الشركة إنه تم استخدام تكنولوجيا "نانو سيسنور" وتقنيات أخرى في تصميم هذا الجهاز. ويسمح الجهاز بتخزين المعلومات والبيانات الصحية للمستخدم على الجهاز، أو على موقع خاص بمستخدميه على شبكة الإنترنت، أو مشاركة هذه المعلومات مع بعض الأقارب لضمان مراقبة صحية تساعد المستخدم في الكشف المبكر والتحذير من بعض الأزمات الصحية. وعلى الرغم من أن "يلو" يعتبر أول جهاز يؤدي هذه المجموعة من وظائف المراقبة الصحية، إلا أن هناك سلسلة من عمليات تطوير الهواتف الذكية لتحقيق هذا الغرض كانت قد حدثت خلال الأعوام الأخيرة، أهمها جهاز Scanadu الذي استخدم تقنية البلوتوث، حيث يوضع على الجبهة لقياس العمليات الحيوية في 10 ثوان، ويرسلها بتقنية البلوتوث إلى الهاتف الذكي.