البواسير مرض يصاب به الشباب أكثر من الإناث، و يصاب به المتزوجات أكثر من البنات بحيث تعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعا في وقتنا الحاض ر، تعرف البواسير على أنها تضخم الأوردة في منطقة المستقيم، حيث يوجد في المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية والأوردة الخارجية. فأما الداخلية فهي التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم وتمتد للأعلى. أما الخارجية فهي التي توجد تحت الجلد في الشرج، وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير.... و يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية حدوث البواسير ؟ وبم يمكن تجنبها ؟ ودرج العامة على ترديد أن أكل الفلفل والتوابل يسبب البواسير , والحقيقة أن هذه المشهيات ليست سبباً مباشراً ولكنها تساعد على حدوث الالتهاب وظهور الأعراض والآلام . و لهذا الغرض تقدم لكم Algerielle أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البواسير...نذكر منها : - الاستخدام الكثير للملينات و الذي يغير من وظيفة الإخراج الطبيعية. - السمنة و قلة الحركة و عدم ممارسة الرياضة و التي تؤدي إلى كسل في حركة الأمعاء. - الأمراض الصدرية المزمنة كالسعال الحاد كذلك التدخين الذي يؤدي يلاشك للأمراض الصدرية. - عدم تناول الفواكه و الخضروات بانتظام و قلة شرب الماء و السوائل بشكل عام. - الضغط الشديد بقوة عند التبرز الذي يزيد من إمكانية حدوث البواسير لذلك يجب أن يأخذ الشخص وقته الكافي في الحمام.... - ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الوقوف المستمر. - أعراض البواسير : - النزف الغير مؤلم أثناء عمل الأمعاء يمكن ملاحظة القليل من الدم الأحمر اللامع على ورق التواليت أو على حوض المرحاض. - البواسير الظاهرة البارزة خارج فتحة الشرج . - انتفاخ "ورم" حول الفتحة الشرجية. - التهيج أو الحكة في منطقة فتحة الشرج. - علاجه : أول النصائح المقدمة في هذا الشأن تكون بتجنب العوامل المساعدة على ظهور هذا المرض كتجنب الإمساك المزمن و الاهتمام بالتغذية الجيدة ،...أما العلاج المستخدم فهو على نوعين: علاج دوائي، وآخر جراحي، وهذا للحالات الصعبة والمتقدمة 1- العلاج الدوائي : - باستخدام بعض المسكنات أو الملينات التي تساعد على تخفيف الاحتقان، و على تقليص حجم البواسير. - يمكن تثبيت البواسير بالحقن، أو التبريد، أو الكي الضوئي، كما يمكن ربط البواسير بشرائط مطاطية لدى المصابين من كبار السن لمنع التهدل في الغشاء المخاطي المتراخي 2- العلاج الجراحي : و تعتبر كثاني حل يلجأ إليه المريض بمعنى إذ لم ينفع العلاج الدوائي فقد يلجأ الطبيب إلى الحقن الموضعي بمادة خاصة لتقلص حجم البواسير، وفي بعض الحالات الصعبة قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.