ذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المغربية خديجة الرياضي قد تم تتويجها بجائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في نسخة 2013، إلى جانب خمس شخصيات حقوقية أخرى، ستتسلم جوائزها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من دجنبر الجاري بنيويورك. وخديجة الرياضي ناشطة حقوقية، ورئيسة سابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما تولت مهام تنسيق شبكة حقوقية تضم 22 هيئة غير حكومية مغربية، وبهذه الصفة تم ترشيحها للجائزة. وتمنح الجائزة الفخرية كل خمس سنوات، للأفراد والمنظمات تقديرا لإنجازهم المتميز في مجال حقوق الإنسان. ومن بين الفائزين السابقين، منظمة العفو الدولية والرئيسان السابقان جيمي كارتر ونيلسون مانديلا. والفائزون الستة لهذه السنة هم: الموريتاني بيرم داه عبيد، أحد أبناء العبيد المحررين الذي يعمل على القضاء على هذه الممارسة البشعة، وأبوك هيلمنجيتا من كوسوفو، وهو مناضل من أجل حقوق الاشخاص ذوي النمو غير المتكافئ، قصر القامة؛ وليزا كوبينن من فنلندا، الرئيسة الفخرية للاتحاد العالمي للصم، وخديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومحكمة المكسيك الدستورية، وملالا يوسفزاي، التلميذة الباكستانية التي تعرضت لإطلاق الرصاص والناشطة في مجال التعليم.