واختيار محمد شروق من المحمدية نائبا للكاتب العام احتضن مقر المعهد العالي للصحافة والاعلام طيلة يوم السبت 16 نونبر 2013 الجمع العام التأسيسي لجمعية خريجي المعهد العالي للاعلام والاتصال (المعهد العالي للصحافة). بعد الجلسة الافتتاحية التي تمت بحضور السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وممثل عن ادارة المعهد تمت مناقشة مشروع القانون الاساسي للجمعية والمصادقة عليه. بعد ذلك تم فتح باب الترشيح لتشكيل المكتب التنفيدى وتقدمت لهذا الغرض لائحتان في اطار جو من التنافس الشريف. وجرى التصويت بالاقتراع السري كما أقر بذلك الجمع العام لتسفر النتيجة عن انتخاب اللائحة التي تتكون من المرشحين التالية أسماؤهم ب 49 صوتا مقابل 21: عبد اللطيف لمبرع،علال نجدي،محمد شروق،يونس القاضي،سارة زروال،سناء الزوين،فاطمة هوري،نورالدين بالازرق،محمد التويجر،نورالدين الزويني.سعيد بوزيام. ومباشرة اجتمع المكتب التنفيذي لاختيار عبد اللطيف لمبرع وهو مدير الاخبار بالاذاعة الوطنية رئيس للمكتب.
الخلفي يتحدث عن مزايا خلق جمعية لخريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال - و م ع: تشكيلة المكتب التنيفدي لجمعية خريجي المعهد العالي للاعلام والاتصال الرئيس عبد اللطيف لمبرع نائبه علال نجدي الكاتب العام سناء الزوين نائبه محمد شروق الامين محمد التويجر نائبه يونس القاضي مستشارون سارة زروال فاطمة هوري سعيد بوزيام نورالدين الزويني نور الدين بالازرق
****
وقد نوه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، السبت بالرباط، بمبادرة خلق جمعية لخريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، المعهد العالي للصحافة سابقا، مؤكدا أن من شأن إحداث هذه الجمعية خلق جسور للاتصال والتواصل بين الأجيال السابقة والحالية من خريجي المعهد، وضمان تراكم وانتقال الخبرات المهنية في الحقل الإعلامي. وأعرب الخلفي، في كلمة ألقاها في افتتاح الحفل التأسيسي لهذه الجمعية، عن تطلع وزارة الاتصال إلى مساهمة قدماء خريجي المعهد، من خلال هذه الجمعية، في الارتقاء بالتكوين في المعهد العالي للإعلام والاتصال، وتأطير الصحفيين الشباب، ومدهم بالخبرات والتجارب المكتسبة، مؤكدا أن النهوض بالتكوين في المعهد مسؤولية مشتركة يجب أن يكون فيها لجمعية الخريجين دور. وأبرز الجهود التي تبذلها وزارة الاتصال على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المكلفة بالتعليم، أو على مستوى الوزارة المكلفة بالتكوين المهني، من أجل الرقي بالتكوين في قطاع الإعلام والاتصال وقطاع السينما وتأهيل الموارد البشرية العاملة في الفضاء الإعلامي الوطني بصفة عامة، مشيرا إلى مواكبة بعض المؤسسات لجهود الوزارة والمعهد العالي للاتصال والإعلام في مجال التكوين والتدريب، ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأضاف أن الجمعية يجب أن تضطلع كذلك بدور في تأهيل الحقل الإعلامي، والمساهمة في المعايير المعتمدة في تكوين الإعلاميين، مشيرا، في هذا الصدد، إلى وجود أكثر من 30 مؤسسة تعمل في هذا المجال جلها تابعة للقطاع الخاص والعديد من المسالك الجامعية، ليس بينها أي رابط وليس هناك أي سلط معنوية تؤطرها. وأعلن، بالمناسبة، عن مشروع لتنظيم مناظرة وطنية للتكوين في قطاع الإعلام، بمبادرة من المعهد العالي للإعلام والاتصال، مؤكدا ضرورة أن تكون للجمعية مساهمة أساسية في هذه المناظرة. وتهدف هذه الجمعية إلى ربط جسور التعاون والتضامن والتواصل بين جميع أجيال خريجي المعهد، والمساهمة في تنمية خبرات الأعضاء بواسطة دورات تكوينية في الإعلام والتواصل، وعقد شراكات مع جمعيات وطنية ودولية ذات أهداف مشتركة، والمساهمة في تأطير الخريجين الجدد ومساعدتهم على الاندماج في المهنة. كما تهدف إلى المساهمة كقوة اقتراحية في النقاشات والمبادرات المرتبطة بقضايا الإعلام والتواصل، ووضع خبرة وتجربة أعضاء الجمعية رهن إشارة المعهد المؤسسات الماثلة بهدف تأطير التكوين في مجالي الإعلام والتواصل.