نظم خريجو المعهد العالي للصحافة بمدينة المحمدية يوم الجمعة 2 غشت 2013، إفطاراً جماعياً، ضم ما يفوق 30 صحافيا وصحافية، يمثلون مختلف الأجيال، والذين يشتغلون بمختلف المؤسسات الإعلامية الخاصة والعمومية. ويعتبر هذا اللقاء الثالث من نوعه، حيث كانت المناسبة لاستعراض مراحل أشغال اللجنة التحضيرية التي تهيء من أجل خلق منتدى يضم خريجي المعهد العالي للصحافة. وحسب ما جاءت به اللجنة التحضيرية المكونة أعضاؤها من الزملاء: محمد شروق، نور الدين بالزرق، سعيد بوزيام، يونس القاضي، عبد اللطيف لمبرع، محمد السباري، علال نجدي وسناء الزوين، فإن هذا الإطار المزمع إنشاؤه يهدف إلى خدمة الطالب الجديد، وتنظم أنشطة تكوينية له، وتنظيم أيضاً ندوات، والتنسيق كذلك مع الجمعيات ذات الاهتمام المشترك، سواء داخل المغرب أو خارجه، إلى غير ذلك من الأهداف المتوخاة من خلق هذا الإطار. واتفق المجتمعون على التسريع لتهييء كل الشروط الضرورية لتأسيس هذا الإطار الجديد. وقد أكد محمد شروق عضو اللجنة التحضيرية في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن فكرة تجميع شمل خريجي المعهد العالي للصحافة حالة المعهد العالي للإعلام والاتصال سابقاً، بدأت كبادرة من أجل التواصل الإنساني وإعادة ربط أواصر الصداقة بعد سنين طويلة من الفراق دون خلفية خلق أي إطار كيفما كان، وبالفعل تم اللقاء الأول بالمحمدية في شهر ماي 2012، تلاه لقاء ثاني بالرباط خلال شهر رمضان من نفس السنة. وخلال هذين اللقاءين، كان الإجماع على خلق إطار يجمع شتات الخريجين المتواجدين في جميع المؤسسات العمومية والخاصة، وفي عدد من وسائل الاعلام الأجنبية. وخلال اللقاء الثالث الذي احتضنته مدينة المحمدية حول مائدة إفطار جماعي، فتح النقاش وتم التوافق على إحياء جمعية خريجي المعهد، حيث انبثقت عنها لجنة تحضيرية التي ستعمل على إعداد قانون أساسي جديد والتواصل مع جميع الخريجين في أفق عقد جمع عام يؤسس لمكتب تنفيذي ومجلس إداري ولجان وظيفية.