تبادل خريجو المعهد العالي للصحافة بالرباط، وعددهم فاق الثلاثين، العناق وهم يلتقون يوم السبت الماضي في مدينة المحمدية التي اختاروها مكانا للالتقاء فيما بينهم. حضر خريجو فوج سنة 1982 ، وفوج 2010 ، وأفواج سنوات الثمانينيات والتسعينيات، حيث وضع الجميع معاطفهم المهنية والحزبية والنقابية والجمعوية جانبا وتجمعوا في لقاء حميمي مفعم بالذكريات الجميلة. حضروا من باريس، مراكش، الرباط، سطات والدارالبيضاء لدعم هذه المبادرة الإنسانية النبيلة. الهدف، كما يقول الزميل محمد شروق أحد أعضاء اللجنة المنظمة، هو استحضار تلك الذكريات الجميلة التي عاشها طلبة المعهد والالتقاء لاستعادة صور ذلك الأمس الجميل، وإحياء العلاقات والروابط الإنسانية الحميمية، مضيفا أن الرائع في ذلك اللقاء هو الاستعداد الذي عبر عنه الجميع بالحضور في الموعد المتفق عليه بالرغم من كل الإكراهات المهنية التي يحملها ميع الزملاء. والجميل كذلك في هذا اللقاء الذي ستتلوه لقاءات أخرى، أنه جمع بين كل الأجيال التي تخرجت من المعهد، كالصحفية زهرة عبوش خريجة المعهد سنة 1982 ، ومحمد الصيباري خريج سنة 2010 يشتغل بقسم التواصل بالمجلس الاستشاري بشؤون الجالية المغربية بالخارج. فهل يمكن اعتبار اللقاء محطة نحو تأسيس جمعية لخريجي المعهد العالي للصحافة؟