سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنشأ المعهد شهادة متخصصة في التدريب خاصة بالممارسين غير الحاصلين على الباكلوريا لم يتجاوز عدد الطالبات المتخرجات من المعهد 121 طالبة أي بنسبة 12 في المائة فقط
يشرف المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة على تسيير خمس مؤسسات تابعة له، وهي المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد والذي تخرج منه مجموعة من الأبطال في ميدان ألعاب القوى, كالبطل سعيد عويطة والبطلة نوال المتوكل، فيما يعهد إلى مركز المعمورة احتضان التربصات الخاصة بالمنتخبات الوطنية في كرة القدم بمختلف فئاتها. أما المركز الثالث فهو مركز يعقوب المنصور، إَضافة إلى مركز اليوسفية والمنظر الجميل. خلال السنة الدراسية الحالية، يدرس بالمعهد حوالي 174 طالبا، 150 منهم يتابعون الدراسة في شعبة التمرين الرياضي, بغية الحصول على إجازة مهنية، ويتلقى هؤلاء تكوينات في مواد من «سوسيولوجيا الرياضة» و«بسيكولوجيا الرياضة» و«فيزيولوجيا الرياضة» و«الاقتصاد الرياضي»، وفي هذا الإطار عقد المعهد مجموعة من الشراكات مع جامعات وطنية وجامعات أجنبية أبرزها جامعة «ديجون» و«لانس» و«لوزان» و«لافال». وصل عدد الخريجين في شعبة الرياضة إلى حوالي 1007 (حوالي 25 فوجا) من بينهم 73 أجنبيا من جنسيات إفريقية، من بينهم 886 طالبا بنسبة 88 في المائة، فيما لم يتجاوز عدد الطالبات حوالي 12 في المائة (121 طالبة). ووصل عدد الخريجين في مسلك المعلمين (قسم الرياضة) حوالي 310 خريجين في الفترة الممتدة ما بين 1992 إلى 1998. انطلق العمل بالمعهد سنة 1970، وفي 26 ماي من سنة 1980 تم إحداث مسلك من أربع سنوات لمفتشي الرياضة. وفي سنة 1994 أحدث المعهد مسلكا في الدراسات العليا الخاصة بالإدارة الرياضية، حيث ضم الفوج الأول (1995 1997) 12 خريجا، فيما ارتفع العدد خلال السنة الدراسية (20022003) إلى 21 خريجا. وبشراكة مع جامعة ديجون، خلق المعهد دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التدريب والإدارة الرياضية، وضم الفوج الأول حوالي 17 خريجا (2000/2003)، فيما حصل 24 طالبا على الدبلوم خلال الموسم الدراسي (2002/2003). يهتم المعهد كذلك بتدبير قطاع الشباب، خصوصا مسيري دور الشباب والأندية النسوية وحضانات الأطفال، ووصل عدد خريجي مسلك المفتشين في قسم الشباب إلى 873 خريجا، بين عامي 1983 و2009، منهم 591 في قسم الشباب بنسة تفوق 67 في المائة، و282 في قسم الطفولة (32 في المائة). أما على صعيد تدبير ملف المرأة وحضانة الأطفال، فقد أحدث المعهد الملكي لتكوين الأطر في سنة 1997 شعبتين في هذا المجال، حيث وصل عدد الخريجين في شعبة تنمية المرأة 137 خريجا، بنسبة تصل إلى 59,5 في المائة، فيما يصل عدد الطلبة خريجي قسم حضانة الأطفال 40 في المائة. شعبة التدريب الرياضي، هي شعبة حديثة مهمتها تلبية النقص الحاصل في أطر التدريب الرياضي، والمعهد، في إطار الإصلاحات الجديدة والسياسات الرياضية للحكومة، يلعب دورا مهما عبر تأهيل جميع الرياضات وعصرنتها، وخلق تكاوين جديدة وفق الحاجيات الحقيقية. ويجري أطر المعهد لقاءات مع مجموعة من الجامعات لتحديد الحاجيات، وذلك في أفق إجراء امتحانات السنة المقبلة. وحسب اللقاءات التي عقدها أطر المعهد المشرفون على شعبة التدريب الرياضي، هناك جامعات لها خصاص كبير في بعض التخصصات وهناك جامعات لها خصاص أقل. وفي هذا الإطار سيعقد المعهد شراكات مع بعض الجامعات. وحسب توجهات الوزارة، فإن شعبة التدريب الرياضي ملزمة بأن توفر كل سنة 100 إطار في التدريب الرياضي. حاليا ينتظر المعهد الموافقة واعتماد شعب جديدة في ميدان التدريب الرياضي، وفي حالة الموافقة، فإن هذه الشعب ستنطلق الدراسة بها خلال الموسم الدراسي (2010/2011)، أما بخصوص السنة المقبلة، فإن الشعبة الوحيدة التي ستستقطب حوالي 100 طالب هي شعبة التدريب الرياضي، وخلال الشهر الجاري (يونيو) سيعكف المعهد على تحديد «كوطا» بناء على طلبات الجامعات، وإذا لم يكن هناك أي طلب من الجامعات لتحديد هذه «الكوطا»، فسيتم الإعلان عن إجراء مباراة على المستوى الوطني يفتح في وجه العموم الحاصلين على شهادة البالكوريا (شعب علمية)، كما تفتح المباراة في وجه الممارسين الرياضيين المتوجين في بطولات عالمية، الذين يحصلون على رخص للدراسة بالمعهد.