تنقل لكم أجواء عاشوراء بالمحمدية كباقي الدول الإسلامية يحيي المغاربة ذكرى عاشوراء التي تصادف العاشر من محرم من كل سنة، باحتفالات متنوعة ومختلفة تجري وسط أجواء روحانية وتقاليد اجتماعية عريقة وحركة تجارية غير عادية. مدينة المحمدية وكغيرها من مدن المملكة تحتفل هي الاخرى بهذه الذكرى بطريقتها الخاصة حيث يتجه الإقبال لدا الأطفال على شراء الألعاب المتنوعة حسب رغباتهم، واختلاف أعمارهم وجنسهم، حيث يكون إقبال الذكور على شراء المسدسات المائية إضافة إلى المفرقعات التي تثير الصخب في الأحياء والتي تعبر عن فرحهم، وبالنسبة للإناث يفضلن الدمى وغيرها من الألعاب التي تكون معروضة أمام ناظرهم على غير العادة في المحلات والأسواق . كما تشهد الأسواق وخاصة "الجوطية " بالعالية تسويقا هائلا في ما يخص الفواكه الجافة من جوز ولوز وزبيب وجميع الأنواع الأخرى المتواجد في المحلات، بالإضافة إلى التمور... والمعروفة عند العامة ب"الفاكية"، حيث أن اقتناء هذه الأخيرة إلى المنزل شيء ضروري لدى الأسر المغربية للاحتفال، واستهلاكها مظهرا من مظاهر الاحتفاء بعاشوراء.
اضغط هنا لمشاهدة روبرطاج اقبال النساء بالمحمدية على الشعودة بالجوطية