ممارسة الشعوذة بعاشوراء بالمحمدية في روبرطاج هام يتضمن تصريحات جريئة محمدية بريس جوطية المحمدية ظلت عاشوراء في المغرب، من أبرز المناسبات لممارسة السحر والشعوذة. وقد ارتبطت في الأذهان فكرة استغلال هذه المناسبة من طرف الشوافات وبعض ربات البيوت لصنع العديد من الأعمال السحرية التي يكون الغرض منها في الأساس الايقاع بالزوج المناسب، “تثقيف” الرجل حتى لا يضاجع امرأة أخرى، اشعال فتيل الحب بين الزوج وزوجته عن طريق رمي “الشرويطة” بنار “الشعالة”، و”الشرويطة” تطلق على منديل يحتوي على اثار مضاجعة الزوج لزوجته… إلى غيرها من الأعمال السحرية التي يكثر الحديث عنها خلال هذه المناسبة. لأجل ذلك تشهد بعض الأسواق الشعبية بالمغرب “ رواجا منقطع النظير خلال الأيام التي تسبق عاشوراء، وجوطية المحمدية ايضا يرتفع فيها الطلب على مخ الضبع، زغب الفار، وجلود بعض الحيوانات كالثعالب، الكلاب، القطط البرية، الضفادع، السلاحف، القنافذ، السحليات،الثعابين.. إلى غير ذلك من المخلوقات وعشرات الآلاف من الأعشاب والأحجار والبيض الذي يستعمل في السحر والشعوذة. محمدية بريس انجزت حول هذا الموضوع بداخل جوطية المدينة بالعالية روبرطاجا هاما يتضمن تصريحات جريئة نعرضها لكم بالصوت والصورة :
بعد قليل سيكون هذا الروبرطاج الهام والجريء جاهزا للمشاهدة جاري التحميل...