نظم المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالمحمدية مساء السبت 9 نونبر الجاري 2013 بدار الثقافة بالمدينة، ماأطلق عليها المكتب ب " اللقاء التواصلي مع الساكنة " وذلك بحضور سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية السابق. هذا اللقاء الذ يقال عنه و من خلال اتصال محمدية بريس بالمسؤول الاعلامي للمكتب والذي اوضح ان اللقاء كان مخصصا ومرتبا للقاء داخلي لاعضاء المكتب المحلي للحزب مع السيد العثماني بدار الثقافة لكنه تحول الى لقاء بالساكنة نظرا – كما يقول المسؤول الاعلامي – بسبب علم المواطنين به تحول فجأة للقاء تواصلي بالساكنة . هذا التحول المفاجيء اذن أثار استغراب العديدين حيث شدد العديد ممن التقتهم محمدية بريس بعد ايام من اختتام هذا اللقاء بسبب عدم علم محمدية بريس بهذا اللقاء الذي مر في ظروف غير طبيعية وبطريقة استغرب لها الحاضرون في غياب وسائل الاعلام وغياب الإخبار والتواصل .. وحتى الصفحة الفيسبوكية لمكتب الحزب بالمحمدية على الانترنت غابت عنها الدعاية والاعلان لهذا اللقاء وهي الصفحة التي كانت ايام الانتخابات حركية ومتتبعة لكل كبيرة وصغيرة للحملات الانتخابية وخطابات العثماني بالمحمدية ، تخلوا اليوم اذن وبشكل مقصود عن الاعلان لما تسميه اليوم ب "اللقاء التواصلي " مع الساكنة المحمدية!!
ليعتبر تحليليا اذن لقاء لانقاد مايمكن انقاده وبطريقة " الحسي مسي "، لقاء لتزيين ما لايزين ولا يجمل، كيف؟ ولماذا؟ ، لان المواطنين خاصة بالمحمدية اصبحوا بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة والتي صوتوا فيها بنسب جد عالية للسيد العثماني ليكون كبرلماني لمدينة المحمدية نظرا لما سمعوا عنه ..هؤلاء المواطنين بالمحمدية استفاقوا من حلم ووعوا بأن لا العثماني اليوم ولا غيره ربما الان يستطيع الاهتمام وحل مشاكل الساكنة المحمدية التي فقد معظمها الامل في هذا وذاك . اذن ماجديد السيد العثماني في "لقاءه التواصلي" مع ساكنة المحمدية الذي ظل فيه يلوح بيديه حتى في أقل الكلمات والجمل التي تتطلب ذلك مما استرعى انظار الحاضرين الذين يقدرون بحوالي الستة والعشرين او الاكثر بقليل ، ماذا أعد لهم السيد العثماني اذن ؟ مابرنامجه ربما الذي يحمله للساكنة المحمدية في الآتي من الايام قبل موعد الانتخابات الجماعية القادمة ؟ السيد العثماني في "لقاءه" بمواطنين بالمحمدية تطرق لعدد من النقاط بدأها بمواضيع عن الخارجية المغربية وانتهاء بحاجيات الساكنة بالمحمدية !! حيث قال العثماني أن توقف العمل الحكومي بعد خروج حزب الاستقلال من الأغلبية، والجمود الذي وقع آنذاك، كان مؤسفا، كونه ساهم في التشويش على المرحلة داخليا وخارجيا . وأن عملية الإصلاح بالبلاد عملية معقدة، وأن ثمة لوبيات متحكمة تدافع عن مصالحها، مشيرا في الوقت نفسه أن هناك جهات تدافع عن مصالح غير مشروعة. ومن كلماته بالحرف في هذا اللقاء يقول العثماني : "نعي ان تطلعات المواطنين من هذه الحكومة كانت كبيرة جدا ورغبة في ان تكون هناك اصلاحات حقيقية على مستوايات متعددة يستفيد منها الجميع" لكن حسب مصادرنا لم يكن السيد العثماني هذه الجملة ب : لكن ....ولماذا ، وان اللقاء عرف ترديد وتكرار عدد من الجمل والكلمات الرنانة التي الفها المواطنون خاصة بالمحمدية من السيد العثماني في كل مرة ، لكن تبقى بلا فائدة ..
فاللقاء كان مناسبة لعدد من المتدخلين لطرح عدد من الاسئلة للضيف الكريم السيد العثماني "الغائب - الحاضر " حيث صب عدد منهم جام غضبه على العثماني كونه لم يقم بزيارة لمدينة المحمدية بالمستوى الذي كان يحل ضيفا عليها قبل الانتخابات البرلمانية واثناء الحملة الانتخابية ويستقبل في المكتب الاقليمي بالمحمدية انذاك من يشاء ويستمع لكل من يشاء ويطوف المحمدية بكل دروبها ودكاكينها ليشرح للمواطنين برنامجه الانتخابي ... حيث قال احد المواطنين في تدخله في هذا اللقاء امام العثماني : "المحمدية انتخبتك واختارتك برلمانيا لكنك لم تزرها بعد ذلك " فيما قال اخر وبصريح العبارة :" المحمدية مادرتو ليها والو اسي العثماني ، ولا حاجة وحدة " وتوالت في هذا اللقاء تدخلات لمواطنين بالمحمدية شملت اسئلة في الصحة والرياضة والبنية التحتية بالمحمدية.