أثبتت نتائج دراسة فرنسية حديثة وجود وصلة بين ممارسة الجنس بالفم وأصابتة بأورام سرطانية وكشفت الدراسة عن دليل دامغ يثبت الصلة التى طالما راودت العلماء شكوك حول وجودها بين نمو خلايا سرطانية بالفم والممارسة التى يراها البعض أنتكاسة فى الفطرة الانسانية ورواد العلماء شكوك منذ زمن طويل حول وجود علاقة تربط أنتقال الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم والمعروف بأسم : ( اتش بى فى ) وسرطانات اخرى مرتبطة بممارسات جنسية مستهجنة بالفطرة مثل الجنس الفموى أو محرمة بالدين الجنسى كالجنس الشرجى ونقلت مجلة ( نيوسنيستف ) العلمية المتخصصة عن الدراسة احدى أبرز نتائجها التى كان مفادها ان الجنس الفموى تمكن أن يؤدى الى سرطان الفم مشيرة الى ان الدراسة أجريت على حوالى 1600 مريض مصابا بسرطان الفم فى اوربا وكندا واستراليا وكوبا والسودان كما عقدت مقارنة بينهم وبين 1700 شخصا من الاصحاء حسب مانشرت المجلة الاربعاء 25 / 2 / 2003 واكتشف الباحثون فى الوكالة الدولية لبحوث السرطان بمدينة ليون الفرنسية ان نسبة وجود احد فصائل الفيروس الحليمى البشرى والمعروف بأختصار ب ( Hpv ) لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الفم الذين يمارسون الجنس الفموى تفوق بثلاثة أضعاف نسبة وجودها لدى غيرهم من الذين لايمارسون نفس الممارسة أثناء الجنس ونقلت المجلة العلمية المرموقة عن الدراسة ان هذا الفيصل ويدعى ( Hpv 16 ) غير موجود عند الاصحاء وبحسب المجلة البريطانية فاءن الباحثين يعتقدون ان ( مص القضيب ) ولحس الفرج يمكن ان يصيب الممارسين بأورام فى الفم ويقول ( رائيل فنيسدى) المتخصص فى الفيروسات واحد الباحثين المشاركين فى الدراسة ان زملاءة اصبحوا على قناعة ان الدراسة التى وصفها ب ( كبيرة الحجم ) سوف تقنع الناس بنتائجها لأهميتها .