يعتبر سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الرابح الأكبر من انسحاب وزراء حزب الاستقلال من حكومة عبد الإله بنكيران، خصوصا بعدما قدم يوسف العمراني، الوزير المنتدب في وزارته استقالته. واشتكى العثماني في العديد من المناسبات من العمراني، مبرزا أنه يتجاوز اختصاصاته، وهو ما دفعه لشكواه إلى القصر الملكي، الذي ابدى غضبته بخصوص ما كان يقع بينهما.
يشار إلى أن العثماني سبق له شغل أمين عام لحزب العدالة والتنمية.