عقب انطلاق شرارة الربيع العربي، الذي وصلت رياحه إلى المغرب قبل سنوات وجسدته حركة 20 فبراير التي اختفت عن الأنظار بعدما فشلت في تعبئة الرأي العام المغربي، يبدو أن ما حصل في مصر يوم أمس الأربعاء، سيعود ليرخي من جديد بظلاله على الحقل السياسي المغربي. حركة تمرد المصرية، التي طالبت بتنحية محمد مرسي الرئيس المصري، من مهامه، وتأتى لها ذلك بتدخل من الجيش المصري، وصلت المغرب بصيغة أخرى، إذ كثف شباب كانوا ينشطون في حركة 20 فبراير امس الاربعاء واليوم الخميس من اجتماعاتهم، لاطلاق حركة مشابهة، والتي ستضع على رأس مطالبها، اسقاط حكومة عبد الإله بنكيران، وتفعيل الدستور، والدعوة إلى فتح حوار حول السياسات العمومية.