وصف مصدر من ديوان وزيرة الصحة ياسمينة بادو، خبر إصابة الوزيرة بالكاذب والعاري من الصحة، موضحا أن الوزيرة حضرت الخطاب الملكي بمراكش يوم الأحد الماضي، كما أنه سبق لها الاستفادة من اللقاح يوم 11 دجنبر 2009 بالمركز الصحي أحد تحت رقم 30. وكانت جريدة " المساء " الواسعة الانتشار قد كتبت في عددها ليوم الثلاثاء الأخير ، وعلى صدر صفحتها الأولى أن وزير الصحة ياسمينة بادو لم تتمكن من حضور الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء الأحد الماضي، بعدما أثبتت التحليلات، التي أشرف عليها طاقم طبي بمستشفى ابن طفيل بمراكش مساء الجمعة الماضي، حمل وزيرة الصحة لفيروس الخنازير, وسبق للجريدة ذاتها أن نشرت خبرا حول إصابة وزير التشغيل جمال أغماني بالفيروس ذاته ، وهو ما نفاه الوزير لاحقا . بدوره نفى عمر المنزهي، مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، علمه بما راج من أنباء حول إصابة الوزيرة بأنفلونزا الخنازير. وقال في تصريح ليومية التجديد إن الأمر مجرد إشاعة، لاسيما وأن الوزيرة أخذت اللقاح ضد الوباء. وبالمقابل، أوضح المتحدث نفسه أن اللقاح يمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير ولا يمنع الإصابة بالأنفلونزا الموسمية. كما نفى ما راج من أخبار خلال الأيام الأخيرة عن ظهور بعض الآثار الجانبية لأشخاص استفادوا من التلقيح وصلت حد الوفاة، مؤكدا أن التلقيح خضع لكل إجراءات المراقبة الضرورية. وفي سياق متصل كشفت مصادر صحفية مغربية ، أن عددا من النواب والمستشارين تلقوا دعوة للالتحاق بمقر المجلس للخضوع للتلقيح ، حيث وضعت وزارة الصحة وحدات صحية للإشراف على العملية ، إلا أن النواب رفضوا التلقيح حيث ظلت الوحدة الصحية تنتظر دون جدوى .