كأس افريقيا على الأبواب، لم يتبقى على هذا العرس الافريقي الكبير الا بضعة أيام قليلة ، لكن الملاحظ هو أن المدرب الطاوسي لم يقف بعد على العناصر الممكن الاغتماد عليها نظرا لكثرة اللاعبين المهرة والذين يؤكدون عبر الصحف أنهم سيلعبون في كأس افريقيا قبل أن يعلن الطاوسي التشكيلة المحتملة التي تتكون من 22 لاعب ، هنا اتكلم عن حالة اللاعب تعرابت الذي يريد فرض نفسه على المدرب. بعض المنتخبات الافريقية ارسلت اللائحة النهائية الى الكاف، لكن منتخبنا والمسؤولين عنه لا أعرف ما ذا ينتظرون ؟ اخاف أن يكون هذا التأخير فيه سلبيات ستكون عواقبها كبيرة لدى الطاقم التقني للمنتخب الوطني. الشارع المغربي منقسم هذه اليام الى فئتين ، فئة ترشح المنتخب المغربي للذهاب بعيدا في هذه الكاس القارية ، وفئة ترشحه للدور الأول والرجوع من حيث أتى، لكن تبقى هذه فقط تكهنات لا غير . الوقت يمر بسرعة البرق والطاوسي لايزال حائرا بين هذا اللاعب وذاك، أنصح هذا المدرب بالاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية والأكثر نضجا داخل رقعة الميدان والأكثرا حبا لراية الوطن. لم يبق لي الا ان أتمنى كامل التوفيق والنجاح للمنتخب الوطني في المشوار الافريقي الصعب ، وللمدرب الطاوسي أقول له : وفقك الله وكان الله في عونك.