تشييع جثمان عبد السلام ياسين | محسن إدريسي شيع أعضاء جماعة العدل والإحسان، المحظورة، زعيمهم الروحي، وقائد المؤسس للتنظيم عبد السلام ياسين، بحضور حشد من السياسيين والمثقفين يتقدمهم قادة الجماعة، وبحضور باهت للعدالة والتنمية، وبارز لقادة اليسار وودع آلاف الأشخاص عبد السلام ياسين، في موكب جنائزي، انطلق ظهرا بعد صلاة الجمعة، من مسجد السنة في الرباط، واستمر إلى ما بعد العصر في مقبرة الشهداء، مرورا بشارع محمد الخامس، وباب الحد. وغاب عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، عن تشييعى جثمان ياسين، فيما حضر من الحزب الإسلامي مصطفى الرميد، وزير العدالة والتنمية والحريات، وخلدون، القيادي في الحزب، اللذان لم يدم حضورهما طويلا، ولم يرافقا المشيعين إلى المقبرة. وفي المقابل لوحظ حظور قوي لقادة اليسار، في شخص محمد بنسعيد أيت يدر، الأمين العام السابقى لمنظمة العل الديمقراطي الشعبي، واليسار الاشتراكي، سابقا، الاشتراكي الموحد، حاليا، رفقة عبد اللطيف اليوسفي، ومحمد الساسي، كما حضر عن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أمينه العام عبد الرحمن بنعمرو، والكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، عبد الصادق السعيدي. وعن قادة السلفية حضر الحمدوشي، وحضر عن الأحزاب الإسلامية، مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري، وعن حزب الأمة حضر المرواني، وزعيم النهضة والفضيلة الخالدي. وامتلأت جنبات المقبرة بحشود من المواطنات والمواطنين، جلهم من أعضاء العدل والإحسان.