قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من النشطاء الفلسطينيين ينتمون لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وبحسب سرايا القدس فإن القتيل هو أحد عناصرها. كما لقي أربعة فلسطينيين مصرعهم بينهم طفل، جراء إطلاق دبابات إسرائيلية عدة قذائف على بيت عزاء يعود لعائلة حرارة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى بتر أطراف عدد من المواطنين وإصابة نحو ثلاثين فلسطينياً في المكان ذاته، ثمانية منهم إصاباتهم خطيرة. وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطو اليوم إلى خمسة، والجرحى إلى سبعة وعشرين. وقال شهود عيان إن قذائف إسرائيلية سقطت على منزل يعود لعائلة المبيض في منطقة المنطار الحدودية شرق مدينة غزة، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى. جريح من ضحايا القصف الاسرائيلي على غزة جريح من ضحايا القصف الاسرائيلي على غزة وما زال قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء يستقبل الجرحى حتى الآن، فيما استقبل المستشفى الأوروبي بخان يونس، خمس إصابات نتيجة قصف الدبابات الإسرائيلية، فيما تجوب سماء غزة طائرات الاستطلاع والمروحيات الإسرائيلية بكثافة، بينما الوضع لا يزال مرشحاً للتصاعد، في ظل استمرار تحليق الطائرات العسكرية الإسرائيلية وقصف المقاومة للمستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة. وتأتي تلك التطورات عقب إصابة أربعة جنود إسرائيليين وصفت حالتهم ما بين متوسطة إلى خطيرة في هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على جيب إسرائيلي بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة. ورجحت مصادر إسرائيلية مقتل أحد الجنود إلا أنها لم تعلن عن ذلك رسمياً. الجيش الاسرائيلي ينقل جرحاه بالطيران المروحي الجيش الاسرائيلي ينقل جرحاه بالطيران المروحي من ناحية أخرى، وزعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بياناً أكدت فيه أنها استهدفت الجيب العسكري الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، رداً على مقتل طفل فلسطيني في خان يونس، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. وحمّل وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، حركة حماس، ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة. وقال للتلفزيون الإسرائيلي "حماس وحدها المسؤولة، وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف". وقال باراك إن الانفجار خلّف حفرة عمقها 4 أمتار، وهو ما يعني أن حماس كانت تحفر نفقاً على الحدود لأعمال أخرى، إلا أن حماس لم تفصح عن كيفية استهداف الجيب العسكري.