ذكرت تقارير صحفية من الرباط مساء الخميس، أن اجتماع الأغلبية الذي حدث نهاية الاسبوع الماضي، تميز بالاصطدام بين رئيس الحكومة زعيم العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، وزعيم الاستقلال الجديد حميد شباط. وحسب هذه التقارير، فإنه وخلال اجتماع الأغلبية، طرح شباط، ثلاثة مطالب، تتعلق بتعديل الحكومة الحالية، خاصة فيما يخص وزراء حزب الإستقلال المقربين من الزعيم السابق للحزب عباس الفاسي، وتوظيف المعطلين الذين كانت حكومة الفاسي قد التزمت بتوظيفهم ومحاورة الاتحادات النقابية، وأمام رفض بن كيران للتعاطي مع مطالب بن كيران، خاصة تلك المرتبطة بالمطالب الثاني والمتعلقة بتشغيل العاطلين، خاطب شباط بنكيران بنبرة تهديدية تهدد بالانسحاب من الإئتلاف الحكومي المكون من أحزاب العدالة والتنمية، والاستقلال، والتقدم والإشتراكية، والحركة الشعبية، ما دفع بنكيران الى الرد بقوة قائلا "من اراد الخروج من الحكومة فليتفضل بالخروج.. نحن وطنيون منحنا المواطنون ثقتهم من احل إنقاذ البلاد".. وبهذا التصادم، فإن التساؤل حول مستقبل الإئتلاف الحالي بات مشروعا.. بالنظر إلى الأيديولوجيات المختلفة التي تتحكم فيه..