وصل الغضب العارم، الذي خيم على المجلس الحكومي بمجرد الإتيان على ذكر الرياضة المغربية والمشاركة في أولمبياد لندن، حد إحالة ملفات على القضاء، وطرد رياضيين وتجميد منح عدد من الجامعات. وتنتظر الوزارة الوصية، توصلها بتقارير الجامعات ال 34 المشاركة في الألعاب الأولمبية، لم تتوانَ في تعليق منح خمس جامعات قالت مصادر الجريدة إنها توجد في وضعية غير قانونية لعدم تجديد هياكلها، وهي جامعة كرة القدم، وكرة اليد، والتيكواندو، والسباحة، والملاكمة. وذكرت أن السخط العارم من مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية هو العملة المتداولة داخل أروقة الوزارة التي وجدت نفسها في فوهة النار بعد النتائج الكارثية.