سافر الشيخ عبد الله النهاري إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدعوة من عدة جمعيات مغربية إسلامية، من أجل إلقاء دروس دينية بمناسبة شهر رمضان المبارك. سفر النهاري إلى الديار الأمريكية جاء متزامنا مع قرار النيابة العامة لابتدائية وجدة بمتابعته بتهمة التحريض على القتل بدون مفعول. وتعليقا على سفر النهاري، قال نور الدين بوزبكر، محامي الداعية المثير للجدل،إن"النهاري سافر عبر الطائرة، بشكل قانوني ووفق إجراءات سليمة مائة في المائة، وهذا هو الرد الطبيعي والتكذيب الواضح للتسريبات التي تحدثت عن إغلاق الحدود في وجه الداعية النهاري"،وحجز وثائقه الرسمية.
وأضاف نور الدين بوبكر، في تصريح لجريدة"الخبر"التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 19 يوليوز 2012،أن النيابة العامة قررت متابعة عبدالله النهاريفي حالة سراح، بتهمة وبموجب الفصلين 38 و39 من قانون الصحافة،أي "بجنحة التحريض على القتل بدون مفعول".
وأوضح بوبكر أن النهاري"توصل،عبر أحد أبنائه ووفقا للقانون،باستدعاء مباشر يوم الإثنين، ساعات قبل سفره إلى أمريكا،للمثول أمام المحكمة الابتدائية بوجدة، طبقا للفصل 72 من قانون الصحافة. الداعية المثير للجدل سيمثل أمام المحكمة الابتدائية لوجدة في 4 شتنبر القادم، بعد أن انهت عناصر الشرطة القضائية البحث التمهيدي بإحالة الملف على النيابة العامة، التي أحالته بدورها غلى المحكمة