"محمدية بريس" توصلت بالبيان التالي من المناضل النقابي حسن بوقورارة ،جاء فيه: المحمدية في 03 أبريل 2012 من السيد حسن بوقورارة إلى الاخوة أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية :الموضوع إخبار بانسحاب من المكتب الوطني. تحية واحتراما وبعد كم كان اثري واسفي بليغين, وأنا أحرر هذه الورقة , اذ انني ما كنت أظن أنه سيأتي يوم من الأيام أتخد فيه مثل هذا القرار , لما كان لي من ارتباط وجداني بالمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية وبمناضليها الشرفاء. يؤسفني مرة أخرى ان اخبركم بانسحابي من المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية , وهو قرار اتخدته بعد تفكيرعميق , دون تأثير أي جهة كما يمكن أن يتصور البعض. وتقبلوا فائق التقدير والاحترام الامضاء اخوكم حسن بوقورارة
ومن جهة اخرى توصلت ايضا "محمدية بريس" ببيان من من عبدالله امسلاك -نائب الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية -عضو المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل -الكاتب العام للاتحاد المحلي النقابي كلميمة تنجداد -الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للجماعات فرع كلميمة جاء في البيان:
إلى الإخوة: - علي لطفي : الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل. - محمد النحيلي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية. - الإخوة المؤتمرين : المؤتمر الأول للمنظمة.
الموضوع : انسحاب من المنظمة الديمقراطية للشغل. تحية و سلاما وبعد ،
فعلاقة بالموضوع أعلاه ، يؤسفني أيها الإخوة المحترمين أن أخبركم أنني انسحب من المنظمة الديمقراطية للشغل و في جميع المسؤوليات التي انتخبت فيها انتخابا ديمقراطيا و بالتالي فلم يعد لي أية علاقة بالمنظمة الديمقراطية للشغل و ذلك على خلفية ما يقع من انفلات تنظيمي خطير و ما يلحقنا من مصائب من طرف من كنا نظنهم مناضلين في المنظمة يدافعون عن القيم و المبادئ الإنسانية و عن المناضلين الذين تكبدوا عناء هذا العمل النقابي بتمظهراته و تطوراته و فجاءاته بل يمكن القول أن المناضلين ترعرعوا في هذه الثنائيات و كانت الضامن الأساسي لاستمرار العمل النقابي الجاد و الملتزم و كم عانينا في نقابتنا الأم و اخترنا لأنفسنا الانكماش على الذات باعتبارنا يئسنا من أن نكون عبيدا داخل أي إطار كيفما كان ، بل و كنا دائما نرفض منطق الرتب و المراتب و موازين القوى داخلها ، و ذلك ما حبب الينا نقابتنا في قطاع الجماعات المحلية بعد اتصال الأخ النحيلي بنا يوم 25/6/2006 ، . و اسست مكتبا لللجماعات المحلية و هو الاول بتاريخ 13 شتنبر 2006 حتى قبل المؤتمرالتاسيسي )الاول) للمنظمة الديمقراطية الجماعات في دجنبر 2006 و حتى لا ندخل في معاناتنا خلال كل هذه المراحل و بعد كل التضحيات يتم التعامل معنا بمنطق الأقرب و ليس الأنسب – الأخ و ليس الرفيق و العدو بدل المختلف و القذف و القدح و الافتراء و الوشاية الكاذبة و الكيد و القتل الخفي و تهديدي عبر SMS في الهاتف النقال و إدخال السلطات في تنظيمنا النقابي بدل اللجوء إلى القنوات التنظيمية لفك النزاعات المفتعلة ، فقد عملت منذ 2006 على تأسيس مكاتب بمعية المناضلين و خاصة في القطاع الخاص ، سيارات الأجرة و الشاحنات و في جميع زوايا إقليمالرشيدية و الأقاليم المحيطة به و بنينا قوة نقابية يستحيل على أي كان اختراقها إلا إذا كان ذلك من الداخل و ذلك ما وقع ، فنحن مناضلون ملتزمون و نحب المناضلين الملتزمين و نكره المتملقين أو الذين يجرون وراء المناصب و فعل أي شيء لتعليق الخيبات على المناضلين أو حتى على أية جهة أخرى كما وقع في حالتنا هاته و أنا اعرف جيدا أن الأخوة في المكتب التنفيذي يعرفون جيدا ما يقع و هذا المجون التنظيمي و المواقف المبتذلة التي تستعمل ضد المناضلين و القطاعات المكافحة داخل المنظمة في هذه المنطقة و هذا يأتي أساسا لعدم احترام العمل النقابي الجاد و تداخل التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية فيما بينها أو حتى التستر على ما يقع داخلها أو حتى الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الشخصية أو الأسرية موضعا متقدما على العلاقات الرفاقية و العلاقات التنظيمية و حتى على علاقة الثقة المتبادلة ما بين المناضلين و انهم جسد واحد يتم فك النزاعات داخل الهياكل التنظيمية و ليس على كراسي المقاهي أو في نوادي الانترنيت أو داخل مكاتب و في خطوط الهاتف للشؤون العامة – الشؤون الداخلية بالعمالات و الباشويات بل و حتى في مقرات الجماعات و الأسواق......... ، و الغريب في الامر هو التستر و الصمت و المساندة غير المشروطة لهذه السلوكات بل و تقديم المناضلين على طبق من ذهب للموضوعي قصد الزج بهم في متاهات و إزاحتهم عن الطريق الذي تم اختياره للركوب على هياكل النقابة التي أسسناها بعرق جبيننا و حصدنا منها العوز المادي و الدمار النفسي و جميع أنواع الأمراض المزمنة و الانتقامات الإدارية و كنا دائما في المواعيد في الوقت الذي يوجد هناك أشخاص لا يعرفون الفرق ما بين القانون المنظم للنقابات و قانون الحريات العامة بل و حتى مدونة الأسرة ، و سوف نبدأ الحكاية منذ البداية بالرغم من أن المنظمة أقحمت قسرا في هذه الدوامة بعد عدم نجاح لائحة الأركان التي أتأسف على أني كنت فردا فيها ، ولن ادخل في تفاصيل الأمور لان العقل يتطلب التريت و ليس الاندفاعية و اطلاق العنان للسان من اجل أدية المناضلين الأوفياء للخط النضالي الملتزم ، و بدأت العداوة المفتعلة و لن نقول شيئا سوى طلب إعادة الذاكرة إلى الخلف ففي يوم 17 يناير 2012 كنا في اعتصام بكل مدن الاقليم وتمت مهاتفتنا كقطاعات من طرف السيد عدي بوعرفة من اجل تصعيد وثيرة الاحتجاج و ذلك بقطع قنطرة واد غريس وانه يتحمل المسؤولية امام المكتب التنفيذي و هناك مجموعة من مسؤولي القطاعات كانت حاضرة و فعلنا بكل غباء ما طلب منا من طرف عضو المكتب التنفيذي و بعدها بساعة يأتي المدعو لحسن بوعرفة و شقيقه باشا مدينة بوفكران و نعت الاول مناضلي المنظمة بالسكايرية و الصلاكط و هاتف مصالح العمالة طالبا منهم استقدام الشرطة لاعتقال هؤلاء المخربين حب قوله و ذلك إمام جميع السلطات و المواطنين و المناضلين و لولا هروبه من مكان الاعتصام لوقع ما لا يحمد عقباه و اتصل بنا بعدها السيد عدي بوعرفة و قال لنا حرفيا أن السيد وزير الداخلية قد اتصل به شخصيا و قال له أن الإشارة قوية وصلت إلى الداخلية في الرباط و انه من الواجب فك الاعتصام و إطلاق الطريق و تم إيجاد صيغة للاجتماع على مستوى إقليمي و ذلك ما وقع بالفعل ففي 24/1/2012 بينما كنا في اجتماع إقليمي مع عامل الإقليم نفاجأ بعد انتهاء اللقاء نفاجأ برئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة فقد كان العدو الأول الذي تم إلصاق التهمة به من طرف سي عدي و أخوه لحسن انه هو من عمد إلى تزوير الانتخابات لصالح مرشح الحزب العمالي و أطلق العنان للسان لحسن بوعرفة بقدحه و الكتابة في المواقع الالكترونية و القيام باعتصام أمام العمالة و المحكمة \قلت نفاجأ برئيس قسم الشؤون العامة –الداخلية- يهاتف احد منخرطي المنظمة انه تم طرد عبدالله امسلاك من صفوف المنظمة الديمقراطية للشغل في نفس اليوم و تمت مراسلة جميع الجهات الرسمية كعامل الإقليم و وكيل الملك و بشوات و رؤساء الدوائر بالمنطقة و انه في حالة القيام بأي نشاط سأكون عرضة للمتابعة القضائية ، و بعد إبلاغي اتصلت بلحسن لمعرفة ما يقع فأغلق هاتفه تم اتصلت بأخيه سي عدي بالرباط و عندما شرحت له الموقف قال لي حرفيا و الأخ علي لطفي بجانبه لأنني تحدثت معه هو أيضا أننا بحال الدراري الصغار ، فقلت في نفسي أن هناك شيء يحاك ضدي و ضد المنظمة في هذه المنطقة فاتصلت بالأخ النحيلي و بعدها سافرت إلى الرباط لاجتماع المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية يوم 28/1/2012 خلالها طرحت المشكل و الوثائق و هنا اطمأن قلبي لان المنظمة الديمقراطية للجماعات ملقحة جيدا و لا يمكن لأحد النيل من تركيبتها البشرية الصنديدة ، راسل خلالها المكتب الوطني مشكورا الأخ علي لطفي ، و تشاء الصدف أن المجلس الوطني للمنظمة هو 29/1/2012 و طرحنا المسألة ، خلالها حضر لحسن بوعرفة خارج الضوابط التنظيمية للمجلس مستقدما معه احد أعداء المنظمة بمنطقتنا و هو عضو في الاتحاد المغربي للشغل و أجلسه بالكراسي الأولى كأنه مناضل اوديتي أو زعيم نقابي و تم إخراجه من طرف من يعرفون أن تنظيم المنظمة و هياكلها و اجتماعاتها لا تتسع للمشردين النقابيين قلت تم إخراجه من طرف المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية الذين أعطوا ذلك اليوم درسا لمن لازال في حاجة إلى دروس في المبادئ العليا للعمل التطوعي النضالي المكافح ، و تمت مراسلة الجهات برسائل تؤكد الوضعية السليمة لعبدالله امسلاك و لكن ، لماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد لحسن بوعرفة الذي استصدر قرارا جائرا و بخاتم مزور ، وكيف حصل على خاتم المكتب التنفيذي و كيف طبعه من دون وصل إيداع الملف القانوني للمكتب التنفيذي فإن كان لديه فتلك مصيبة و أن لم يكن لديه فتلك مصيبتان بالرغم من انه منذ 6/8/2006 لم يرى فيها المدعو لحسن الرباط أو اجتمع مع المكتب التنفيذي بل و أن تحيين لائحة أعضاء المكتب التنفيذي 3 مرات منذ 2006 إلى 2010 لا وجود لاسم لحسن بوعرفة في تشكيلة المكتب التنفيذي إذن كيف يمكن شرح المسألة رغم وضوحها أن العلاقات الشخصية وجدت طريقها إلى هياكل المنظمة من هذه النقطة بالذات . و قد اطمأنا بالرغم من مجموعة من العبارات التي أطلقها سي عدي امام المركب الثقافي المهدي بنبركة من قبيل انه قادر على تفجير المنظمة داخل كلميمة و بالفعل فقد استطاع عن طريق اخيه الذي لا علاقة له بالعمل النقابي أو السياسي أو حتى الجمعوي الجاد و بعد رجوعنا إلى مدينة كلميمة بأسبوع بدأت الاتهامات و الافتراءات و الكذب و التنسيق مع وزارة الداخلية بالرشيدية و نصب الفخاخ و التشهيرو القذف و المزايدات أن عبدالله امسلاك مطرود من كل الهياكل لان الحزب حزب أخي و المنظمة نقابة أخي بالرغم انه منخرط في حزب التقدم و الاشتراكية و لا علاقة له بالمنظمة الا الشر و عدم الإحسان ، و بالرغم مما تكبدته بعد طرده لمكتب المنظمة الديمقراطية للصحة و مكتب المنظمة الديمقراطية للتعليم و طبخ مكتب على مقاسه و استعمال أختام المنظمة لرفع دعاوي بالبرلماني باسم المكتب التنفيذي و مراسلة مجموعة من الجهات كسفير المغرب في السعودية و سفير السعودية بالمغرب و المدراء العامون و المفتشون و نيابات التعليم و وكلاء الملك و وزارة الخارجية و جميع الجهات الرسمية و بأسلوب تطبعه السخرية و التوسل و طلي الصباغة هنا و هناك و ترصد عامل إقليمالرشيدية و برلماني المدينةبمكة أنهم طبخوا الانتخابات في مكةالمكرمة ، و ما علاقة البرلمان بالمنظمة أو العمرة أو رئيس قسم الشؤون العامة هل يبيت أيامه يأكل و يشرب عند البرلماني و لا أخفيكم انه بصورة فضيعة أصبحت المنظمة مضحكة للنقابات و الجهات الرسمية التي كانت إلى ما قبل 25 نونبر 2011 تحترم مواقفنا و معاركنا و تضرب ألف حساب لنقابتنا بشكلها المغاير بالفعل و لم يقف عند هذا الحد بل عمد إلى تمزيق السبورة النقابية للمنظمة الديمقراطية للجماعات ببلدية كلميمة 3 مرات و تمزيق محتوياتها و سرقة وثائقها و ملصقاتها ، و كنا في كل مرة نعذره لأننا نعرفه و المجتمع الكلميمي بل و حتى إقليميا يعرفون هذا الشخص جيدا و في كل مرة كنت اشتكي إلى الأخ علي لطفي و الأخ النحيلي و فهمت جليا أن الأخ النحيلي لا يعترف إلا بالمسائل التي تمر عبر التنظيم و هذا ما قلته سابقا أن المنظمة الديمقراطية للجماعات ملقحة و أما الأخ علي لطفي فقد وجدته محرجا اتجاه ممارسة لحسن شقيق الأخ عدي بوعرفة و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل لذ في العداء و استمر التشهير و القذف و المضايقة في أن عبدالله امسلاك يتحدث باسم اتحاد نقابي غبر موجود بالرغم من أن الأخ لطفي و سي عدي هما من اشرفا على تأسيس هذا الاتحاد النقابي و الذي تم انتخابي بالإجماع لمسؤولية الكتابة العامة ، و بدأ اختيار طريق اخر و بدأت اتصالات سي عدي مع رئيس بلدية كلميمة التي اعمل بها و يسأل عني ، هل تصالح امسلاك مع فلان ، هل بالفعل امسلاك لا يمارس مهاما إدارية ، هل عبدالله امسلاك ذهب إلى الرباط لاجتماع الحزب العمالي و هذا ما جن جنوني فقد اقبل للحسن بوعرفة أي سلوك لان لا شيء غريب بالنسبة اليه و ابعد مما تتوقعون و لكن أن يدخل سي عدي في شراكة معه لتدمير عبدالله امسلاك فهذا ما لم استطع عليه صبرا ، أو حتى أن يثق في ما يوصله إليه و أصبحنا كمعتقلين داخل المنظمة فالافتراء من كلميمة و الضغط من الرباط و إطلاق تفهات كتفاهة أداء فاتورة استشفائي في السينيغال من طرف عدي بوعرفة و انه سوف يتابعني بها فأقول له أن الفاتورة أديت بتدخل من طرف الأخوين الجليلين ، الأول في داكار و هو محمد النحيلي و الثاني بالرباط و هو الأخ علي لطفي الذيت اتصلوا بقنصل المغرب في السينغال و وزارة الخارجية المغربية بالرباط بالإضافة إلى مجموعة من المناضلين الذين آزروني هناك و هم : الإخوة عبدالله علالي ،الدكتور مباركي، عدي بوعرفة ، العبيدي ، شباط، أمين سمرة ، خالد مورناطيكس، فاطنة أفيد ، الأخت سعيد ولد عزيز ، الأخ بنبراهيم و زوجته ، و مجموعة من الإخوان الذين اعتذر عن عدم ذكر أسمائهم . و ما فعله لحسن باستقدامه أناس من ا م ش على مستوى قطاع النقل و الجماعات لتشتيت هياكلها لأنه يضن انه في قتل المنظمة وفاة طبيعية لعبدالله امسلاك، و لو صورت لكم ما يقع لنا ما كانت الصفحات المائة لدفتر المائة ورقة غير كافية و لكن الأهم انه يوم 20/3/2012 راسلت المنظمة الديمقراطية للنقل بكلميمة بإخبار لعامل إقليمالرشيدية مفادها أنها تعتزم القيام بمسيرة اتجاه الرشيدية على خلفية سحب 3 رخص للمناضلين نقط انطلاق كلميمة و تنجداد و ملاعب و بعد وصول البلاغ إلى العمالة وصل إلى لحسن بوعرفة عن طريق عدوه الأول و هو رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة و بصوت مرتفع وسط احد أندية الانترنيت اتصل بالسيد عدي و بالأخ علي لطفي أن عبدالله امسلاك يعتزم القيام بمصيبة و ما هي فلم نعرفها إلا بعد اتصال مصالح العمالة لإخبارنا أن السيد عدي بوعرفة و أخوه لحسن اتصلوا بالشؤون الداخلية لإبلاغهم أن عبدالله امسلاك يعتزم نسف طواف المغرب الذي سيصل إلى الرشيدية يوم 27/3/2012 و أن الاتحاد النقابي غير موجود و أن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل لا يتحمل المسؤولية فيما سيقع و كأننا إرهابيون في الوقت الذي يعتصم فيه السيد عدي أمام البرلمان و جميع المسؤولين يمرون من أمامه و يتم التسابق لإعلان ذلك عبر الهاتف و عبر قنوات التلفزة المغربية ، و ككل مرة اتصلت بالرفيق النحيلي الذي أقنعني بأن القنوات التنظيمية هي الكفيلة بالإجابة على ما يقع و اتصلت بعدها بالأخ علي لطفي الذي أجابني أن المرحلة مرحلة مؤتمر و أن المشاكل الثنائية لا تحل في هذه الأوقات و ذكرني بمشكل الأخ الحلواني مع الإخوة بمكناس ، تساءلت عن دور المؤتمر إذا لم يكن الجانب التنظيمي هو الأهم فما هي الأولوية الأولى بعد إبلاغ الإخوة و حضور البعض الأخر و بعد استمرار هذا النوع من السلوكات التي لا علاقة لها بالتنظيم النقابي الجاد و بعد عدم الامتثال لمذكرة انتخاب المؤتمرين و بعد كل العناء و كل الافتراءات و بعد كل ما تكبدته لبناء تنظيم قوي في منطقتنا بالرشيدية بكل مدنها و إقليم ميدلت و بوعرفة و بما أنني وصلت درجة مقلقة جسديا باعتباري أصبت خلال مسيرتي بأربعة أمراض مزمنة و أفلست بكل معاني الكلمة و بعد كل ما فعله بي السيد عدي بوعرفة عن طريق أخيه و بعد كل القدح و ما فعلته من اجلهم في هذه و بما أنهم أنكروا الجميل و قدحوني بكل ما أوتوا من لغة عربية و هاتفوا مصالح العمالة للاستفسار عني هل استفذت من رخصة سيارة اجرة و انا اقول له لست لا مقاوما و لا شكاما مخبرا كي احصل عليها و بما أنني لست تلك الحشرة التي تلتصق بالإخوة و الأعداء و بما أنني مناضل لا تقدمي لن اقبل أن اعمل إلى جانب من يقدمون المناضلين كهدايا للموضوعي و إلصاق التهم و القذف و القدح و التشهير و التبخيس، و سي عدي يعرف جيدا انه و احتراما لمشترك سابق بيننا و انه لو نظر بنظرة عقلانية أن ما قلته له و ما كتبته ألان هو نفس الكلام الذي قيل و ما يقال له عن سلوكات أخيه و بما أنني لست من الناس الذين يفتحون حروبا في غير محلها كما قال مظفر النواب - وضع الحرب بغير مكان الحرب و حيث الحرب تقلد سيفين من خشب- و لهذا و ما خفي كان أعظم ، و بعد نقاش انسحابي من المنظمة مع رفاقي في المنظمة في منطقتنا ارتأوا بل قرروا الانسحاب جماعيا من المنظمة ، و لكن لم أتقبل الفكرة لان همي كمناضل تقدمي ليس تكسير المنظمة أو النيل منها –حشا لله- و لكن لا يمكنني العمل في ظروف كهاته و أن المقصود هو عبدالله امسلاك، و إن كان في العمل النقابي ربحا فقد ربحت منذ سنوات و كان خسارة فقد خسرت من كل النواحي : النفسية المالية و الجسدية و تركت مسؤوليتي العائلية بشكل كبير و عليه فقد قررت و أعلن ما يلي: 1- الانسحاب نهائيا من المنظمة الديمقراطية للشغل و من جميع هياكلها و تنظيماتها. 2- أن انسحابي ليس فيه هروب و لكن لا يمكن لسلة واحدة أن تجمع بيضة و مطرقة و صخرة 3- اعتذاري لإخوتي في المنظمة الديمقراطية للجماعات و خاصة للأخوة أعضاء المكتب الوطني و من خلالهم إلى كل أحرار المنظمة و اخص بالذكر: الأخ علي لطفي ، الأخت فاطنة أفيد ، الأخت سعيدة ولد عزيز ،الاخ بوشتة بوزيان و الأخ شهيد ، الأخ سعيد النافعي و الأخ السدراوي و أقول له هنيئا لك على حريتك و أنني أعاني أكثر مما عانيت في اعتقالك 4- أتمنى لكم التوفيق في مسيرتكم و في مؤتمركم و اطلب من الأخ عدي نسياني لانه كان السبب في أديتي و إبعاد أخيه عني لان لا علاقة تثنيني عن الرد بقوة على أي محاولة بخسة للنيل مني 5- اعتذاري لإخواني في القطاعات النقابية و لكل المنخرطين بهذه المنطقة و أن أخاكم مضطر لا بطل. 6- سالوا بلاتون ما هي انواع البشر فقال ثلاثة انواع : الاحياء و الاموات و الذين يمشون في البحر = يعني مجهولي المصير = و انا اكره ان اكون من النوع الثالث و لذا اخترت ان اكون النوع الثاني على الاقل نقابيا كلميمة في : 25/3/2012