نظمت الفدرالية الديمقراطية للشغل، وبشراكة مع المنظمة النقابية للتعاون والتنمية ISCOD التابعة للاتحاد العام للشغل بإسبانيا UGT، برنامج لقاء تكويني حول « تقنيات تهييئ إستراتيجية نقابية» في البداية تناول الأخ العربي لخريم عضو المكتب المركزي ورئيس شعبة التكوين الكلمة مرحبا بالأخوات والإخوة المناضلات والمناضلين المشاركين ممثلي النقابات الوطنية والديمقراطية والاتحادات المحلية كما رحب بالسادة الأساتذة المعطي عفان وبوعرفة الغيش و عبد الله خالوف الذين سوف يشرفون على تأطير ورشات البرنامج التكويني خلال اليومين الدراسيين ليوم الخميس والجمعة 29-30 مارس 2012، وبلغ المشاركين اعتذار الأخ عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل عن الحضور نظرا لالتزام طارئ متمنيا نجاح هذه الدورة التكوينية، وبعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد» ANTONIO FERNANDEZ «ممثل l?ISCODUGT الاسباني الذي نوه بالتعاون المثمر مع الفدرالية الديمقراطية للشغل حيث وقف كمسئول عن برامج التكوين من خلال السنوات التي قضاها بالمغرب على جدية العمل النقابي للفدرالية والقيمة الفكرية والنضالية لأطرها النقابية ، وعلى استعداد المنظمة التي يمثلها على تنفيذ البرامج المشتركة وتدعيم هذه المبادرة الجديدة، وهم منفتحون ومستعدون لدعم الفدرالية، وبعد ذلك تناول الأخ العربي الحبشي بإسم المكتب المركزي الكلمة أكد فيها على أهمية التعاون مع شركائنا النقابيين وحيى عاليا نضالات الاتحاد العام للشغل بإسبانيا الذي يخوض إضراب عام تميز بنجاح كبير وكذا إضراب السككيين بإيطاليا والإضرابات التي تعرفها الكثير من الدول الأوربية الأخرى كاليونان ورومانيا وإيرلاندا وهنغاريا الخ.... ، وبعد تذكيره بالتحديات الجديدة التي تميز الحركة النقابية من خلال السياق العام الدولي والأزمة المالية الخانقة التي انعكست سلبا على تدني الخدمات الاجتماعية كنتيجة حتمية لارتباط الاقتصاد المغربي بأوربا ومدى تأثير أزمة الأورو على ( السياحة، التصدير، تحويلات المهاجرين المغاربة بالخارج...)، وتوقف بالتحليل على نتائج الربيع الديمقراطي الذي أسقط الكثير من الأنظمة الاستبدادية وساهم في وصول محافظين جدد لسدة الحكم وقد أتبثت التجارب التاريخية تحالفهم مع الرأسمال ضد الطبقة العاملة، وذكر بالمعارك النقابية التي تخوضها الكثير من النقابات الوطنية والديمقراطية كقطاع العدل والتعليم الجماعات المحلية والمالية...، وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ المصطفى المريزق باسم إخوانه في شعبة التكوين والدراسات مذكرا باللقاء الأول خلال نهاية شهر فبراير الذي حضره الأخ المناضل الكبير الطيب منشد كرمز من رموز العمل النقابي والسياسي ببلادنا وبالحضور الوازن المتمثل في السيد» ANTONIO LOPEZ « المسئول عن العلاقات الخارجية بالمنظمة النقابية الاسبانية UGT، والسيد » MANUEL SIMON «الخبير الدولي البارز في المجال النقابي الذي لم تقتصر تجربته على إسبانيا فحسب بل تعدتها إلى المسؤولية البارزة التي تقلدها داخل المكتب الدولي للشغل BIT، كما أعطى تقريرا مفصلا للبرنامج الذي اشتغلت عليه شعبة التكوين والدراسات داعيا الجميع للمشاركة وموجها الشكر للأخوات والإخوان الذين ساهموا في تهييئ الظروف الملائمة لإنجاح هذه الدورة. وبعد ذلك انطلقت أربع ورشات تكوينية ( ورشة تخطيط التواصل الداخلي وتطوير الكفاءات، ورشة الرفع من معدل الانخراط وتحسين نوعية التأطير، ورشة التنسيق والتعاون مع محيط العمل من مجتمع مدني وسياسي ووسائل الاتصال وتطوير الفعل الاجتماعي، وأخيرا ورشة انتخابات مناديب العمال وممثلي الموظفين في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء).