محطة القطار بالمحمديةبعقارب ساعة معطلة وثمانية كراس فقط تجبر المسافر الجلوس على "الضس" عرفت محطة القطار بالمحمدية كغيرها من المحطات بالمملكة ،عملية اعادة تهييء وتوسيع بمواصفات حديثة ولائقة المنظر العام ، استحسنها الجميع بعدما كانت مرتعا للمنحرفين والمتشردين والداخل اليها مفقود والخارج مولود..وفي هذا السياق يذكر ان محطة القطار بالمحمدية نالت حظها من هذا التجديد والعصرنة تليق بمدينة الزهور، وعلى الرغم من هذا وذاك ولم تمر الا شهورا معدودة على سير عملياتها ،حتى تعطلت عقارب الساعة الحائطية بزائد خمس ساعات على توقيت كرينتش ، بالاضافة الى الحروف الرمزية المبينة على الواجهة الامامية للمحطة، وذلك على مايبدو لعطب تقني بسيط اهمله القيمون على شأنها مما ينقص من صورتها وجماليتها. بيد ان مايزيد من علامة التعجب والاستفهام من طرف الزائرين والمسافرين وخيبة املهم في غالب الاحيان هو غياب تام للكراسي داخل هذه المحطة اللهم اذا ما استثنينا ثمان كراسي فقط ، التي لا تسع لاسرة واحدة متعددة الافراد فما بالك بافواج وحشود من المنتظرين والمسافرين وبخاصة العجزة والمرضى والنساء الحوامل، حيث تصادفك وللوهلة الاولى عند ولوج بوابة هذه المحطة ويسترعي الاهتمام هو جلوس المسافرين على " الضس " وما اصعب الجلوس على هذا البلاط خلال قساوة المناخ التي تمر منه البلاد ، فهل من مستدرك لهذه الهفوات القاتلة لصورة وسمعة مدينة المحمدية.