إنتهاء الاشغال بمطرح النفايات ببني يخلف وورقته التقنية طي الكتمان من قسم التجهيز بعمالة المحمدية
يبدو أنه كما تداول في وقت مضى ، ومايقال الان انه بعد اسبوع او اكثر على ابعد تقدير وفي ظل غياب اي معطى او مؤشر يوحي بذلك حول مطرح النفايات الجديد المشيد بتراب جماعة بني يخلف بالمحمدية والمراقب لعمالتها وعمالة اقليم بن سليمان سيفتح ابوابه لاستقبال نفايات ساكنة جماعات العمالتين والتي مازالت تنتظرالى أجل غير مسمى مآل تحقيق هذا المشروع الحيوي الذي تحول الى حد تعبيرها الى مجرد حلم وإكتوائها في الان ذاته بنيران مطارح نفايات عشوائية استحدثت على مرمى حجر منها واصبحت تقض مضجعها وتأرق راحتها وصحتها وسلامة البيئة على حد سواء لذلك اصبح أمر إبعاد هذه المطارح العشوائية ضرورة ملحة واستعجالية فيما تساءل رأي اخر عن الاسباب الحقيقية الكاملة وراء هذا التاخير الذي طال أمد انتظاره للشروع في العمل بهذا المطرح الجديد !!؟ ولهذا الغرض زارت "محمدية بريس" هذا المطرح وأانجزت روبرطاجا مصوراحول مرافقه المعدة لاستقبال ومعالجة النفايات والازبال فتبين كما هو جليا خلال هذه الزيارة الميدانية ان جميع اشغال تلك المرافق انجزت بالكامل ، وذلك تزامنا مع اجراء اختبارا عمليا وتقنيا من طرف مصالح الشركة المعهود اليها انجاز اشغال هذا المطرح لاجل الوقوف على مدى توفر عناصر الملائمة والمطابقة للدراسة المنجزة لكيفية معالجة النفايات ومصير افرازات سوائلها التي تصب في حوضين انجزا لهذا الغرض وفي صدد هذا الموضوع تتقدم "محمدية بريس" بالشكر الجزيل الى كل من لاقتهم من المسؤولين بهذا المطرح الذين لم يتأخروا في مد الجريدة بيد المساعدة لها وتسهيل مأموريتها بما يتوفرون عليه من معلومات وتوضيحات ،التي تبقى في كل الاحوال قيمة رغم عدم الالمام والدراية الكافية بالورقة التقنية لمرافق هذا المطرح. هذه الورقة التقنية التي غابت للاسف عن هذا الروبرطاج كما غابت في روبرطاج سابق(المطرح العشوائي بالمصباحيات) اذ لازالت في تعداد المجهول وطرح أكثر من علامة استفهام على الرغم من المحاولات الحتيتة والمتكررة التي بدلها فريق الجريدة من اجل الحصول عليها من قسم التجهيزبعمالة المحمدية ..لكن دون جدوى تذكر، نظرا لمصادفة مسؤول هذا القسم خلال كل زيارة في اجتماع طارىء او مسطر سابقا أمام غياب الحصول على اي معلومة بشأن هذا المطرح من لدن مصالح هذا القسم حيث تبقى هذه المعلومات حكرا على رئيسه فقط ، الامر الذي يبقى معه تنوير الرأي والشارع العام من طرف الجسم الصحفي من توفره على أرقام ومعطيات دقيقة حول مشروع ما من باب المستحيلات وكأن هذه المعطيات تعد سرا من الاسرار،مما يفتح الباب على مصراعيه في غيابها في تضارب وتصادم للارقام والمعطيات وإثارة الجدل من طرف المهتمين والرأي العام.