وردة الجزائرية في برنامج تاراتاتا الذي يبث على تلفزيون دبي شنت الصحف المصرية حملة شعواء ضد الفنانة وردة الجزائرية،واصفة إياها بأقبح النعوت من بينها الخائنة وناكرة الجميل،فقط لأنها عبرت عن مساندتها للمنتخب الجزائري في مقابلته المصيرية ضد المنتخب المصري برسم إقصائيات كأس العالم التي تقام العام ال الفمقبل في جنوب أفريقيا. وكانت الفنانة وردة الجزائرية المولودة في فرنسا من أب جزائري وأم لبنانية،قد عبرت صراحة في حديث لصحيفة جزائرية،عن مساندتها القوية للمنتخب الجزائري،وتمنت فوزه على المنتخب المصري ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وأكدت المطربة الجزائرية أنها ستتابع مباراة منتخب بلادها أمام نظيره المصري يوم ال14 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم، مشددة على تعلقها الشديد بالمنتخب الجزائري لكرة القدم، حسب صحيفة “النهار” الجزائرية السبت ال24 من أكتوبر/تشرين الأول. وقالت وردة “على الرغم من أني لست من هواة كرة القدم، لكن بكل صراحة، كنت خائفة جدا في المقابلة الأولى، لكن عندما شاهدت المقابلة ولاحظت كيف فاز الفريق الجزائري بالطريقة والأداء، تيقنت من قوة فريقنا، وفرصتنا الكبيرة للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا”. وأضافت “الذي أتمناه من كل قلبي أن يكون الفوز لصالح فريق بلدي الجزائر، فالرياضة عبارة عن لقاءات بين الشعوب، كما أتمنى ألا تؤثر مقابلة في كرة القدم على علاقة بلدين كبيرين كالجزائر ومصر”. صحيفة النهار الجزائرية التي أجرت المفابلة مع الفنانة وردة،علقت على الموضوع قائلة..ماذا كانوا سيقولون عنها وكيف كانوا سيصفونها إذا تنكرت لبلدها الأصلي وتمنت الفوز للمصريين، وتساءلت “هل كان يفرح المصريون لو تنكرت لبلدها وتمنت الفوز لمصر؟” وأختتمت الصحيفة مفالا لها بالقول : “أكيد الكثير منهم كانوا سيصفونها بالناكرة لأصلها و فصلها ويشتمونها، لماذا توصف وردة بالخائنة والسارقة لأن مصر أعطتها الشهرة والمجد والمال وهي الآن تشجع البلد الذي تحمل جنسيته وكأن وردة الجزائرية وصلت إلى ما وصلت إليه من العدم”.