طالب رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم، السويدي لينارت يوهانسون، بفتح تحقيق مع جوزيف بلاتر، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن قضية شراء أصوات في انتخابات الإتحاد الدولي. وقال يوهانسون أن سمعة الإتحاد الدولي أصبحت ملطخة بالفساد، ما يدعو إلى تحقيق مستقل، خصوصا بعد مزاعم نائب الرئيس السابق الترينيدادي جاك وارنر أن بلاتر سمح له بدفع دولار أمريكي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيونية لكأس العالم. واعتبر يوهانسون أن أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي غضوا الطرف عن هذه المزاعم "يبقى السؤال لماذا يبقون في مناصبهم في ظل هذه الظروف. لا يفضلون الحديث عن الموضوع، ما يخلق المزيد من التكهنات". وكان بلاتر قد قال سابقا "من اشترى الأصوات في الإنتخابات الأولى. عودوا إلى باريس في 8 يونيو 1998. لم أكن هناك لأني كنت منفصلا عن الاتحاد الدولي (استقال من منصبه كأمين عام كي يتمكن من الترشح للرئاسة). لا يهم من اشترى الأصوات الآن".