دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، جماعة العدل والإحسان إلى مراجعة موقفها السياسي بعدما تابعت الكيفية التي تمت بها انتخابات 2011، التي وصفها بنكيران «بأنها أنزه انتخابات عرفها المغرب»، مخاطبا في السياق ذاته الجماعة: «هكذا يجب أن يفهم العدل والإحسان أن البلاد تغيرت اضطرارا وليس اختيارا، ومن الأفضل أن تنخرط للمساهمة في الإصلاح من داخل المؤسسات، عوض البقاء خارجها». وأكد بنكيران، في ندوة صحفية عقدها بالمقر المركزي للحزب بحي الليمون الرباط مؤخرا، أن حزبه متقارب مع جماعة العدل والإحسان بما أن لهم نفس المرجعية الإسلامية، لكنه يختلف معهم لكونهم يقاطعون الانتخابات ويرفضون المشاركة في الحياة الحزبية، ويعملون من خارج المؤسسات . وكشف بنكيران تقول جريدة الاتحاد الاشتراكي التي تناولت الخبر، أنه تلقى اتصالات من أحزاب الكتلة عبرت عن قبولها التحالف مع العدالة والتنمية.